حكاية جندي مصري





الشاعر عبدالمنعم مرعي //يكتب 


الحكاية (3)
حكاية جندي مصري
كان معانا واقف
علي الحدود
كان بيحلم وحلم عمرة
ان ارض الوطن 
يوم تعود
قبل مايتسابق عليه
الموت ويخطفه
من بين كل الوجود
كان بيحلم والحلم 
جوانا
 لساة عايش منتهاش 
وان كل شئ
 تمنه غالي بيروح
 لازم يرجع
والرجوع صعب 
مش ببلاش
ودا طبعا شئ اكيد
ان اللي اتاخد بالقوة
يرجع بالقوة
وانه كان شايف
ديما الفجر طالع 
فرحان سعيد 
واخد ف وشه 
ظلام
الليل اللي علينا 
طال وكان حزين 
كان شايفه بيبعد
عننا لبعيد 
وان بكرة علينا 
جاي باامل جديد
لتشرق شمس الحياة
علينا تاني بيوم سعيد
تحينا وتحي قلوب 
كل المصريين 
بفرحة سعيدة 
علينا هله وطلة 
من جديد 
برجوع الارض
والعرض 
اللي عشانها ضحوا
اهلنا بدمهم 
كتير
واهي سينا الغاليه 
راجعت لينا 
تطفي
جوانا نار قايدة
بقالها سنين
ومرار الهزيمه
ف67
وبقوة واصرار 
وعزيمة 
قويه م الابطال 
اللي اتحملوا
كل الصعاب 
الجوع والعطش 
في عز النهار
باايمان جبار
ارهبنا الكفار
وصبرنا كتير
وكملنا وابتدينا
ابتدينا مشوارنا
من جديد ابتدينا
نعد العدة ونخطط 
ازاي نحطم وندمر 
حصون العدو اللي قال 
عنها وكتب فيها اساطير
ازاي نحطم خط النار 
اللي قالوا 
عليه خط بارليف 
المانع الحصين
قاعدت فرقه من قواتنا 
سلاح المهند سين 
وطلعوا بنتيجه كانت
هايله 
ازلهت العالم اجمعين
في تدمير الخط 
الحصين
قامت بتوصيل خراطيم
مياة من القنال 
اللي معاها زال 
من جذورة الخط اللعين
والساعه 2 الظهر 
في ساعه كان الحر
اشتد وجنودنا البواسل
صايمة بكل ايمان
وجد 
عملت قواتنا جسر
بري وعبرت قواتنا
البريه 
ومدرعاتنا عليه
الله اكبر الله اكبر 
عليت في كل مكان
زلت الارض 
والاركان
عدو جنودنا البواسل
خط النار رافعوا رايتنا
رايه الانتصار
الله اكبر الله 
عليك يارمضان 
ياشهر 
الرحمة والغفران 
ياشهر 
البركه والانتصار
شهر اكتوبر ال 6 منه
العاشر من رمضان
رافعوا ابطالنا 
رايه الانتصار
رايه العزة والكرامة
رايه الانتصار
بقلمي عبد المنعم مرعي

ليست هناك تعليقات