" أحلمُ بأندلسٍ أخرى
الاستاذ المبدع أحمد بوحويطا/ يكتب ............
قصيدة بعنوان " أحلمُ بأندلسٍ أخرى ... "
زقاقٌ يسرقُ قدميَّ من زقاقٍ
و العناوينُ ضيقةٌ
كعينيْ حمامةٍ نصفُ نائمةٍ
و بينكِ و بينَ هويتي ألفُ سؤالٍ
لكنني مثلكِ الآن ياسيدتي
أنا سيدٌ فوقَ عرشِ حُطامي
و العناوينُ ضيقةٌ
كعينيْ حمامةٍ نصفُ نائمةٍ
و بينكِ و بينَ هويتي ألفُ سؤالٍ
لكنني مثلكِ الآن ياسيدتي
أنا سيدٌ فوقَ عرشِ حُطامي
فأنتِ أقدمُ من الماضي و الأقحوانْ
و أنتِ من دسَّ الغموضَ في الأرجوانْ
أريدُ قالتْ غزلاً عنيفاً
يدقني بيديهِ كحبةِ خردلٍ
قلتُ أخافُ أن يسمعنا الصدى
فيفتري رَجعهُ علينا كذِبَا
لا تثقْ في عذوبةِ الهديلِ
ففي الهديلِ عزاءٌ بلا ذكرى
و لجرحي ذاكرةٌ تلدغني
لكنني لم يخطرْ ببالِ قلبي أن يسألني
كيف تجرؤُ أن تحلمَ بأندلسٍ أخرى ...!
لماذا كلما تفقدتُ خطايَ ...!
تعفنَ طعمُ أندلسي في لغتي
و تدفّق الحنينُ في رؤايَ رمادياً
تدفّق كسربِ السنونو في منامي
سأُعلم قلبي حرفةَ الإنتظارِ
لكي يحمي نبضهُ من نشازِ المجازِ
قلتُ أشغلُ ذاكرتي عنها قليلاَ
و أسمع جدتي من أمي التي بكتْ
و هي تشيرُ إلى وشمِها القُرطبي
ثم أكتبُ قصيدةً
أُحَفزُها كي تشكَّ في أمومةِ المعلقاتِ
و أشغلُ عينيَّ بفوضى غمامتينِ
تتسابقانِ نحو جنوبِ الأرضِ
لكن دندنةَ جارتي الكُرديةِ "يارا "
أفسدتْ عليَّ خُلوتي
و انشغالَ طائرينِ نازحينِ
كانا يستعدانِ للتزاوجِ في ركامي
أقول لمنْ صادفتني في حلُمي
أنا الذي أبحثُ عن ظلٍّ ضيَّعَ سيدَهُ
أنا الغمامُ مجتمعٌ لكنَّ الريحَ شرَّدهُ
أنا ضحيةُ صدقِ عينيكِ الكاذبتينِ
غير أنني أحبكِ برزانةِِ الصباحِ
و هيستيريا العاصفةْ
فعيناكِ سَوسَنتانِ
تنطقانِ شعراً حين تنغلقانِ
و حينَ تنفتحانِ أصابُ بحمى الخيالِ
و أنا في حضرةِ ِالهذيانِ
و لأنها دللتْ قلبي
قلتُ آخذُ حصتي منها كاملةً
رائحةُ فمِ الحدائقِ في غرفتي صباحاً
ظلُّ أركانةٍ لقيلولتي المقبلةْ
شرفةٌ أرى بعينيها فلولَ الرذاذِ
قمرٌ برتقاليٌّ لقصيدةِ ما بعد الحدادِ
وترٌ خامسٌ لربابتي
يدربَها على تجاوزِِ حزنِها
و أدخلُ فاتحاً باحةَ قلبِها مساءً
كل شيءٍ فيهِ للأبدْ ... طوعُ غرامي .
- أحمد بوحويطا
- أبو فيروز
- المغرب
و أنتِ من دسَّ الغموضَ في الأرجوانْ
أريدُ قالتْ غزلاً عنيفاً
يدقني بيديهِ كحبةِ خردلٍ
قلتُ أخافُ أن يسمعنا الصدى
فيفتري رَجعهُ علينا كذِبَا
لا تثقْ في عذوبةِ الهديلِ
ففي الهديلِ عزاءٌ بلا ذكرى
و لجرحي ذاكرةٌ تلدغني
لكنني لم يخطرْ ببالِ قلبي أن يسألني
كيف تجرؤُ أن تحلمَ بأندلسٍ أخرى ...!
لماذا كلما تفقدتُ خطايَ ...!
تعفنَ طعمُ أندلسي في لغتي
و تدفّق الحنينُ في رؤايَ رمادياً
تدفّق كسربِ السنونو في منامي
سأُعلم قلبي حرفةَ الإنتظارِ
لكي يحمي نبضهُ من نشازِ المجازِ
قلتُ أشغلُ ذاكرتي عنها قليلاَ
و أسمع جدتي من أمي التي بكتْ
و هي تشيرُ إلى وشمِها القُرطبي
ثم أكتبُ قصيدةً
أُحَفزُها كي تشكَّ في أمومةِ المعلقاتِ
و أشغلُ عينيَّ بفوضى غمامتينِ
تتسابقانِ نحو جنوبِ الأرضِ
لكن دندنةَ جارتي الكُرديةِ "يارا "
أفسدتْ عليَّ خُلوتي
و انشغالَ طائرينِ نازحينِ
كانا يستعدانِ للتزاوجِ في ركامي
أقول لمنْ صادفتني في حلُمي
أنا الذي أبحثُ عن ظلٍّ ضيَّعَ سيدَهُ
أنا الغمامُ مجتمعٌ لكنَّ الريحَ شرَّدهُ
أنا ضحيةُ صدقِ عينيكِ الكاذبتينِ
غير أنني أحبكِ برزانةِِ الصباحِ
و هيستيريا العاصفةْ
فعيناكِ سَوسَنتانِ
تنطقانِ شعراً حين تنغلقانِ
و حينَ تنفتحانِ أصابُ بحمى الخيالِ
و أنا في حضرةِ ِالهذيانِ
و لأنها دللتْ قلبي
قلتُ آخذُ حصتي منها كاملةً
رائحةُ فمِ الحدائقِ في غرفتي صباحاً
ظلُّ أركانةٍ لقيلولتي المقبلةْ
شرفةٌ أرى بعينيها فلولَ الرذاذِ
قمرٌ برتقاليٌّ لقصيدةِ ما بعد الحدادِ
وترٌ خامسٌ لربابتي
يدربَها على تجاوزِِ حزنِها
و أدخلُ فاتحاً باحةَ قلبِها مساءً
كل شيءٍ فيهِ للأبدْ ... طوعُ غرامي .
- أحمد بوحويطا
- أبو فيروز
- المغرب
ليست هناك تعليقات