أنت أميني صلاة ودعاء
الشاعر أبو منتظر السماوي ///يكتب
<< أنــــتِ إمّينـــــي صــــــلاةً ودعــــــاء >>
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كــــم قتيــــلٍ فــــي الغــــرامِ لــــــم توسّدهُ اللحودْ
بجـــــــراح المُقَــــــلِ الشهلاء مُضنــــىً والخدودْ
عَلِـــــــقَ القلــــــب حديثـــــاً وهـــــي تبدو كعقودْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ بِــــتُّ فيها راعياً للحــــــــبّ في أسنا بَهاءْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وحبيبــي يمتطــي صَهــوة حـبٍّ في العَلاءْ
إنْ تَبــــدَّتْ بوشاحٍ فهـــــي أملـــــود الجمــــــــالْ
إذ كأصــــــــدافٍ تـــــــراءتْ وبها ضَمَّــــتْ لآلْ
لبــــــوةٌ لـــــــي تتراءى لا كربّــــــــات الحِجـالْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ خدّها كالشمس فـــي الكون تراءى وأضاءْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ إنّما للشمس كســــفٌ وهـــــي دوماً بسناءْ
يؤسر القلـــــب حديـــــث العشـــــق إن طابَ لها
وغرامـــــاً تُغــــــدق الخافـــــق حَتمـــــــــاً وَلَها
أدَرَتْ أنــــــــي أسيــــــــر الحــــبّ , أم لا علّها
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ إيــــــــــه خلّانــــــي أفيدوها بدنيايَ هَباءْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ما عَداها فهــــــــــيَ نَبعٌ وارتواءٌ وصفاءْ
ذِبـــــتُ وَجـــــداً إذ تراءتْ عندمـــــــا تفتح كامْ
شابهــتْ حـــور جنان الخلــــد , أسقتنـي الحِمامْ
ليـــــتَ كام الفيس شَغّالٌ علــــى طــــول الدوامْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ كــي لتروي ظامئاً أو كي لأحظى بالسقاءْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ أو لأحظـــــى بحديثٍ فيـــــه إحراز اللقاءْ
نــــــــار هجرانــــكِ لا تُبقـــــــي ولا فينـــا تذَرْ
فَدَعـــــي الوصل عَميماً نرتوي ,نقضـــي وَطَرْ
بحديــــــثٍ إنْ سَجا الليل فما أحلـــــــــى السَمَرْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ونُصلّــــــــــــــي أنتِ إمّيني صلاةً ودعاءْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ليوافينا برحمــــــــــــــاتٍ بها ربّ السماءْ
((( ابو منتظر السماوي )))
ليست هناك تعليقات