ما أخذَ الوردُ منكِ
الاستاذ محفوظ فرج / يكتب ........
ما أخذَ الوردُ منكِ / شعر محفوظ فرج
أتَطَلَّعُ بينَ تلافيفِ الوردِ
لأرى ماذا أخذَ الجوريٌّ
من فتْنَتِكِ الملكية
أقواسُ الورقِ الملمومِ
فِيهِ الموجُ المشدودُ بأزرارِ قميصِك
حافاتُ الورقِ المتفتحِ فيه
خطوطٌ تُشْبِهُ شفتيكِ
والكأسُ النشوانُ
بِرِقَّتِكِ العَسَلِيّة
لونُ الخصبِ عطايا دجلةَ
حينَ تدورُ سواقيها
بين بساتينِ خريسان
والغصنُ الفارعُ حين تداعبُهُ النسماتُ
يُقَلّدُ قامتَكِ الممشوقةِ حينَ تميدُ
على نقلاتِ القدمين
والألوانُ الورديُّ الفاتحُ
والأحمرُ والأبيضُ ممزوجاً في ظلٍّ بني
تبارى الوردُ عليها
من طيّاتِ الكفينِ
وطياتِ الخصرِ
وبراعم أشهى ما خَلَقَ اللهُ
على أعطافِ الكرخِ
من عسليٍّ أو اخضر تزهو
فيه العينين
وشذىً تعبَقُ فيه
تَعَتّقَ في خصلاتِ الشعرِ المسترسل
وأسكرَ أطيارَ الشطين
محفوظ فرج
أقواسُ الورقِ الملمومِ
فِيهِ الموجُ المشدودُ بأزرارِ قميصِك
حافاتُ الورقِ المتفتحِ فيه
خطوطٌ تُشْبِهُ شفتيكِ
والكأسُ النشوانُ
بِرِقَّتِكِ العَسَلِيّة
لونُ الخصبِ عطايا دجلةَ
حينَ تدورُ سواقيها
بين بساتينِ خريسان
والغصنُ الفارعُ حين تداعبُهُ النسماتُ
يُقَلّدُ قامتَكِ الممشوقةِ حينَ تميدُ
على نقلاتِ القدمين
والألوانُ الورديُّ الفاتحُ
والأحمرُ والأبيضُ ممزوجاً في ظلٍّ بني
تبارى الوردُ عليها
من طيّاتِ الكفينِ
وطياتِ الخصرِ
وبراعم أشهى ما خَلَقَ اللهُ
على أعطافِ الكرخِ
من عسليٍّ أو اخضر تزهو
فيه العينين
وشذىً تعبَقُ فيه
تَعَتّقَ في خصلاتِ الشعرِ المسترسل
وأسكرَ أطيارَ الشطين
محفوظ فرج
ليست هناك تعليقات