روعة العشق
الشاعر اشرف الدغيدي / يكتب
(روعة العشق )
إن كآن الحب والغرآم قدراً فأنت ياحبيبتي أجمل قدر
وإن كان للعشق عذآباً ولوعةً فأهلاً به فإلي أين المفر
فأنت لحياتي وأيامي ولدربي نوراً كالقمر والنجوم للسماء
وحبك كالماء للزرع والأرض الجرداء والمطر للصحراء وللأنفاس الهواء
فإن غبت يآحبيبتي ولو ثواني لظمأ قلبي وفؤآدي طالبين إرتواء
فيأتيني حامل الصبر طيفك فيسعدني ويكفيني ولا يفارقني
وفي منامي يأتيني مهرولاً بثوب عروس ويسكن أحضآني
وإن يوماً أخذك النوم وهربتي من جنون حبي وغرامي فالقلب لآيكف عن البگاء
وتسهر العين تحرسك والأنامل تداعب شعرك بأحاسيس لآتكف عن النداء
فبين سواد العين وننها وعن كل عيون البشر أخفيكِ
حبك ملكني فأصبحتُ أسيرك ومن رحيق انفاسك أتنفس أنفاسي
وها هما روحي وقلبي وفؤآدي وأيام عمري ياحبيبتي فدآكِ
فإن تناسيتي يانور العيون فكيف لقلبي الملهوف دوماً ينساكِ
فحبك مخلوط بدمي ويجري بشراييني وبين أضلع قلبي سُكناكِ
فرفقاً بروح تُسكنك وقلب عاشق يئن منه الأنين وينبض بإسمك ودوماً يتمناكي
خوآطر ( أشرف الدغيدي)
حقوق النشر محفوظه
ليست هناك تعليقات