اطفال الحروب
الاديب د. عبدالقادر زرنيخ /يكتب
دراسة اجتماعية بقلمي
الباحث الإجتماعي المجاز
د.الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
أطفال الحروب
.......ما نلاحظه أثناء الحروب مشكلات اجتماعية كبيرة جدا وخطيرة......وبخاصة الأطفال.......ويقسم هنا الأطفال إلى صنفين
.....مصاب بالحرب.......ومنهم مصاب نفسيا من أهوال الحرب
مصاب الحرب...تشويه عضوي.....وهذا ما يتطلب منا تضافر الجهود من أجل معالجة هؤلاء الأطفال وإعادة تأهيلهم وتوفير الإمكانات والتجهيزات السمعية والبصرية والحركية اللازمة...من أجل التعامل معهم...كي نعيد تفاعله بالمجتمع التعليمي والوسط المحيط به
وهذا مايعود بالفائدة على المجتمع وترميم نسيجه الإجتماعي المتهكم نتيجة الحرب والهجرة
....نحن أمام ظاهرة اجتماعية خطرة.. فالأطفال هم الركيزة المستقبلية للمجتمع
مصاب نفسيا..من جراء الحروب...نظرا لما يراه أويسمعه وهذا
وهذا مايؤدي به إلى الخوف الشديد وبالتالي فقدان السيطرة على نفسه وفهم واقعه...ويعيش بتشويش إلى حد ما حتى يكاد يرى كل صوت وشكل في محيطه حرب أو بقايا حرب
وهنا يجب على المرشد الإجتماعي أو النفسي اتباع الطرائق المنهجية في معالجة الأطفال وهذا يتطلب أيضا تضافر جهود العائلة باعتبارها الحاضنة الأولى للطفل
ويتطلب من الحكومات توفير المراكز الإستشارية المناسبة والدائمة لمعالجة هذه الحالات
كي ننهض بالأطفال لمستوى أفضل وبالتالي نحافظ على المجتمع لحين استعادة عافيته
.
.
.
وفي الجانب الأدبي
عبد القادر زرنيخ...يكتب للأطفال
.
.
.
نص أدبي...فئة النثر.
.
.
.
أطفالنا حماتنا
أطفالنا أحلامنا
سماء الرحمة عندما تعي الإنسانية وجودها
زهور السلام إذا كتب الحب معانيه
ياسمين الصلاة عند محراب الخلود
.
.
.
أجيالنا أحفادنا
أبناؤنا أمجادنا
يا حروف السعادة عندما يرسم للحرف لون
يا قوافي الأبجدية عندما ترسم الحضارات
.
.
.
أطفالنا أوراقنا
مشاعل أضاءت ظلمات الدروب
فوانيس اتقد بها الخلود
أطفالنا أحلامنا
بل كل الدروب
.
.
.
أطفالنا قصائد عندما تكتب الأمجاد
وتزغرد الطيور
أطفالنا ثمارنا
عندما تخضر المروج ويغني العود
أطفالنا سحابنا
عندما تمطر السعادة بقطرات السلام
.
.
.
سلام لكل أب يربي أطفاله والأخلاق
سلام لكل أم بالتربية تذوب
سلام لكل معلم بأطفالنا يجود
.
.
.
توقيع.. الباحث الإجتماعي المجاز
د. الأديب عبد القادر زرنيخ
ليست هناك تعليقات