ستار مجبل طالع
سائحٌ في عينيكِ
عينانِ في طرفِهما عبراتٌ
وكلامٌ يُذيبُ مِنْ الروحِ المُهَّجَ
حلَّ منها في إتونِ المحبةِ
ذهولُ نظراتٍ
كأنجمٍ تلألأتْ في مرآةِ سماءِ
سَبقتْني اليكِ مصاديقُ الودادِ
وسَبقَ الافتقادُ منك التنآئي
وضَجَّ القلبُ بأنغامهِ
على اوتارِ المسافاتِ
اُمَّسدُ جبينَ الروحِ
فتوّقدُ شموعُها
تُضيءُ القلوبَ
تجعلُ ليلَها صباحا
تُظهرُ لعينيها الأسرارَ
تبذلُ الحبَّ أينما حلتْ
فهذا ديدنُ الجوادِ
تكونُ سرورَ القلبِ في المجيءِ والبعادِ
حَدْيٌّ في الحِلِّ والترّحالِ
طُفتُ في ملكوتِها مثاباتَ الحبِّ
أتتْ قمرا بي نازلا
والاماكنَ
شمسٌ اذا دنتْ أضاءتْ
واذا نَئَتْ أنارتْ ،فنارا
آتي إليها صارخا
آهٌ....... آهُ
المُستَغاثُ منكِ واليك ِ
براءٌ من عشقكِ ،نظرةٌ
لو رأيتها سرورا على حدِّ سيفيكِ
إكلئيّني من نسائمِ حِسَّكِ
أني قدّْ اُضْنيّتُ فيك
كلُّ نسيئةٍ منك هديةٌ
اُبقيّتِ كلَّ حينٍ وحالِ
نديمُ القلبِ والجمالَ
روحا في كل مكانٍ
أقبلُ عليها سياحةٌ
ما حالَ الزمانِ
وتغيرَ المكانِ
ستار مجبل طالع٢٠١٨\٢\١
ليست هناك تعليقات