اسعد القصراوي

بيني وبينك يا حبيبتي
خطوتان
لاحتا كشعلتا أمل في
شمعدان
خطوة بانت باقترابها
سعادتي
وخطوة لا زالت في بر
الأمان
فكم وكم سائلتها عن
خافقي ؟
فلم تجب إلا بما قلَّ
وبان
وكأنها تخفي عنِّي ما
جرى
وماقد تخبئه لنا أسرار
الزمان
نامت على همسي وما
أزعجتها
كما نام الشوق في نبض
الحنان
هي طفلة هي فراشة في
شقاوتها
رأيت الشام توحّدت في
كوكبان
كوكب قد أتى من وسط
الجليل
وكوكب قد حط بشغاف
الوجنتان
تغيب وتحضر وكأن سر
غيابها
يوحي إلى الشعر أن لا
مكان
قد يوقف العقارب في
توقيتها
إذا ما جاء موعد لقانا
وخان
...........................
بقلمي أسعد القصراوي 
الإثنين الموافق ٥ / ٢ / ٢.١٨
الساعة السابعة والنصف مساءا

ليست هناك تعليقات