مفتشا في القلب





الشاعره زكيه ابو شاويش  



قال يحيى  الحمادي :
مدافعاً بالخوفِ عن أمنِهِ ___وممسكاً بالموتِ  من  ذقنِهِ
وغاسِلاً للحربِ قمصانَها___ورأسُهُ الدَّامي على حُضنِهِ
معارضة  بعنوان :
الشَّاعر _____________البحر  السَّريع
مُفَتِّشاً في القلبِ عن حُزنِهِ ___ ومُبعداً للشِّركِ  عن ذهنِهِ
ومُسعِداً  في  الحُبِّ  آمالَهُ ___ وممسِكاً بالجهلِ من رُكنِهِ 
وباكياً ... للَّيلِ  ... أنواءَهُ ___ وماسِحاً  للدَّمعِ  في  ردنِهِ
وتارِكاً  كُلَّ  الَّذي   شانَهُ ___ كما  يداوي الجرحَ في ذَقنِهِ 
............
وغاضِباً إن زِيدَ في  نقدِهِ ___ لأَنَّهُ  لا  شكَّ ...  لم  يُغنِهِ
ومُعرِضاً عن  كُلِّ لهوٍ لِذا ___ تبرَّأ  الخِلَّانُ   من  طعنِهِ
ولم  يرَ الأحبابَ ...  لكنَّهُ ___ يُقرِّبُ الأهواءَ  من  سُعنِهِ
وعندَ الَّذي يهواهُ كُلُّ الَّذي ___ في  خاطرٍ لولاهُ  لم  يُدنِهِ
............
مُعَدِّداً  للحِبِّ ...  أوزارَهُ ___ مُفَنِّداً ما  كانَ  في  حُضنِهِ
وسادِراً  في  غيِّهِ  أو  بِهِ ___ وقولُهُ  قد  مالَ من غُصنِهِ
وَشِعرُهُ لم يحجِبِ الوصلَ عن___مُدَقِّقٍ في الحالِ مِن لَحْنِهِ
وما على الأحبابِ في بُعدِه ___ إن فر من  حِبٍّ إلى مُزنِهِ
............
يضيقُ بالمحرومِ من عطفِهِ ___ فلا لخِلٍ  جادَ  مِن  دَهنِهِ
يريدُ أن  يبقى  على  صدِّهِ ___ ولا لصادٍ عادَ  من  وَهْنِهِ
يقولُ  للوالي  الَّذي ...  قدًهُ___ شهيدُ شعرٍ ماتَ من فِطْنِهِ 
يريدُ  قصماً  للَذي ... ساءَهُ___ بحملِ  دنياهُ ... إلي  بطنِه
...........
وتلكَ  حربٌ  ما  لها كابِحٌ ___ وذاكَ ديكٌ  صاحَ  في قُنِّهِ
يريدُ أن  يرقى  ولو  مرَّةً ___ إلى سطوحٍ ، رُدَّ من وزنِهِ 
وما لحربٍ من صديقٍ وما___  لشاعِرٍ  قصفٌ   بلا  جِنِّهِ
يقولُ شِعراً خاضَ في بحرِه___مُجَرَّداً قد  صارَ من  لونِهِ
.............
بلا شراعٍ سارَ في عرضِهِ___ وخاضَ كالضَّاري إلي بَونِهِ
ولا لشاكٍ من حروفٍ عدت___ لشاعرٍ  تُعليهِ  ...  في  فنِّهِ
وشاعرٍ في الحربِ قد يُرتَجى___لدفعِ  مأمولٍ  .. إلى  خِدنِهِ
يُهَنِّئُ الأحبابَ  في  نصرِهِم ___ ويَرفعُ الهاماتِ  في حِصنِه
............
ومُدَّت  الأَعناقُ  مِن  وِدِّهِ ___ وأُكرِمَ  الأخيارُ ... في  أمنِهِ
وحُبُّ  سلطانٍ  وَمَن  حولَهُ___ فذا  بعدلٍ  كانَ ... في  قرنِهِ
صلاةُ ربِّي في سماءٍ على ___  مُحمَّدٍ  إذ  كالَ ...  مِنْ  مَنِّهِ 
هَدَى  بِهِ  إنساً  وجنِّاً  وذا ___  بفضلِ مولانا ... ومن عونِهِ
............
الثُّلاثاء  20  جمادى الأُولى 1439 ه
6  فبراير 2018 م
زكيّة  أبو شاويش _ أُم  إسلام

ليست هناك تعليقات