راضية بصيلة ...رقصة الذبيح

رقصة الذبيح
**
خشبة الرّكح 
تصيبها الأنظار وهي خاوية
الفن والحياة وعصرنا البديعْ!

الطفل يخطو فوقها
يدمّر الفراغ
ويجرف الخواء 
فيبهر الجميع !

في عتمة الضياع
يضئ شمعة
ويلقي بسمة
وتبقى الأمهات بمقلة الدّموع !

يقول : اعذروني ....
سادتي الكرام!

يا رفقتي الأحبّة
ذا صوتي الشاميّ
وهذه حكاية
في حلقي من زمان
وقصّة غرامْ!

في حلقي من زمنْ
حديثنا القديم
عن نخلة رضيعة
تقتات من جراح
وتشرب المحنْ.

ها حلمنا الكسيحْ
 مضرّج يا سادتي بأحمر الدّماء
كوردة حمراء
ومشهد المساء
في رقصة الذّبيح!

راضية بصيلة

ليست هناك تعليقات