في أذقة الرحيل
قلم ...عبد الله سليمان.
في أذقة الرحيل ...بقلم ...عبد الله سليمان...الواحات
في أذقة الرحـــــــــيل
أقابل طيــف أمــــــــي
يحمــــــــل الـــذكريات
على أكتاف وظــــــــهر
يركض بلا هـــــــــوادة
أرمق قدميه الضئيلتين
أتوجــــــــــــــس خيفة
أسترق السمع أمضي
وارءه بلهــــــــفة تائه
يلتفت خلفه يرمقنـي
تتسع خــــــــــطواته
أسابقه يتصبب أرقا
أركب صهوة الشجاعة
أصل هناك حيــــــث
الجسد الهامد في ذاك
القبر أرسل دمعاتي
تهتف تستـــــــجدي
ربي أن يوصي القبر
بأمي خيرا أن يرحمها
أن يسكنها قصرا
بالفردوس الأعلى
في أذقة الرحـــــــــيل
أقابل طيــف أمــــــــي
يحمــــــــل الـــذكريات
على أكتاف وظــــــــهر
يركض بلا هـــــــــوادة
أرمق قدميه الضئيلتين
أتوجــــــــــــــس خيفة
أسترق السمع أمضي
وارءه بلهــــــــفة تائه
يلتفت خلفه يرمقنـي
تتسع خــــــــــطواته
أسابقه يتصبب أرقا
أركب صهوة الشجاعة
أصل هناك حيــــــث
الجسد الهامد في ذاك
القبر أرسل دمعاتي
تهتف تستـــــــجدي
ربي أن يوصي القبر
بأمي خيرا أن يرحمها
أن يسكنها قصرا
بالفردوس الأعلى

ليست هناك تعليقات