عيون الليل
خالد عبدالقادر خبازة// يكتب ......
عيون الليل
قصيدة من الطويل .. و القافية من المتدارك
فــؤادي .. لجــوجٌ في الهــوى غيـرَ أنني
............................لأعجـزُ عن لجميـــهِ .. قــلْ كيف أكبـح
............................لأعجـزُ عن لجميـــهِ .. قــلْ كيف أكبـح
يـرفُّ جنـاحَيْه من الشــــوق مغـــرمـًا
............................و يــروى حكايــا الوجــدِ فيــه و يُفصـِــح
و ان هو الا القلـبُ .. نبـضٌ و حرقـةٌ
..........................أكتِّم في النفسِ الهــــوى .. و هـو يفضــح
يباتُ عليـــــلا .. أســـــقمَ الحــــبُّ مهجةً
..........................و البسها ثوبــــًا من الضَّـــْــيم يجــــــــرح
ذريه فــــــؤاداً للصبـــابـات و الهــــوى
......................... لعلَّ رؤىً منها نـــدى القلــــبِ يرشــــح
نعبُّ بكاسِ الشوقِ آهــاتِ وجدِنا
......................... و نمضي ثمالى في الهــــــــوى نتـــــرنــح
وقد طوقتْ عنقَ السماءِ لآلئٌ
.......................... و أشـــــرقَ مصبـاحُ الليـــالي .. فيُفـصــح
فيا له ليـلٌ أمطرَ الروضَ ديمةٌ
............................أحالت حواشي الروضِ بالمــــاءِ تنضـــح
تراءى به الليـلُ البهيمُ عروسةً
........................... من الزنـْــجِ تجـــلو شعرَهـــا.. و تُســرِّح
و حينَ .. أظلتْنــــا سحائبُ وجدِنا
........................... تُلملِمُ أشواقــــــــًا من القلـبِ ترشــــــح
سقتنا ليالي الشوق كأسًا من الكرى
...........................فلا الحـلمُ يغنينا .. ولا الصحــو يمنــــح
و مالَ بنا بــدرُ الدجى نحـو مغربٍ
.........................وكادت عيـــــونُ اللـــيلِ ... للنومِ تجنــح
و ان هيَ الا في الهوى بعضُ ساعةٍ
...........................تَهلهــــلَ ثوبُ العتـــمِ عنـّـا .. فيفضَـــــح
و لكنّهــا الأيـــامُ تمضي سريعـةً
..........................تفـــــرِّقُ ما بينَ الحبيــــــبِ .. فتُفلِـــح
................
خالد عبدالقادر خبازة
اللاذقية
............................و يــروى حكايــا الوجــدِ فيــه و يُفصـِــح
و ان هو الا القلـبُ .. نبـضٌ و حرقـةٌ
..........................أكتِّم في النفسِ الهــــوى .. و هـو يفضــح
يباتُ عليـــــلا .. أســـــقمَ الحــــبُّ مهجةً
..........................و البسها ثوبــــًا من الضَّـــْــيم يجــــــــرح
ذريه فــــــؤاداً للصبـــابـات و الهــــوى
......................... لعلَّ رؤىً منها نـــدى القلــــبِ يرشــــح
نعبُّ بكاسِ الشوقِ آهــاتِ وجدِنا
......................... و نمضي ثمالى في الهــــــــوى نتـــــرنــح
وقد طوقتْ عنقَ السماءِ لآلئٌ
.......................... و أشـــــرقَ مصبـاحُ الليـــالي .. فيُفـصــح
فيا له ليـلٌ أمطرَ الروضَ ديمةٌ
............................أحالت حواشي الروضِ بالمــــاءِ تنضـــح
تراءى به الليـلُ البهيمُ عروسةً
........................... من الزنـْــجِ تجـــلو شعرَهـــا.. و تُســرِّح
و حينَ .. أظلتْنــــا سحائبُ وجدِنا
........................... تُلملِمُ أشواقــــــــًا من القلـبِ ترشــــــح
سقتنا ليالي الشوق كأسًا من الكرى
...........................فلا الحـلمُ يغنينا .. ولا الصحــو يمنــــح
و مالَ بنا بــدرُ الدجى نحـو مغربٍ
.........................وكادت عيـــــونُ اللـــيلِ ... للنومِ تجنــح
و ان هيَ الا في الهوى بعضُ ساعةٍ
...........................تَهلهــــلَ ثوبُ العتـــمِ عنـّـا .. فيفضَـــــح
و لكنّهــا الأيـــامُ تمضي سريعـةً
..........................تفـــــرِّقُ ما بينَ الحبيــــــبِ .. فتُفلِـــح
................
خالد عبدالقادر خبازة
اللاذقية
ليست هناك تعليقات