لمياء فلاحة //● لونٌ..وصدى ●
لمياء فلاحة // تكتب .....
● لونٌ..وصدى ●
لألوانِك صوتٌ
ينسابُ كجداولٍ
من حريرٍ
تمتطي متنَ الحروفِ
تخترقُني كطوفانٍ
من ثغراتِ الصدى
لونُك الاحمرُ
ينزفُني عشقاً
والأزرقُ في وريدِ الأماني
يتدفقُ نهرٌ عذبٌ
في بوابةَ امتناعي
كلما ثارتْ زوابعي
كالموجِ يعتلي ركامَ رمالِهِ
انشقَتْ شفتاه
عن ابتسامةٍ سحرٍ وابداعٍ
يفتَحُ جداولاً
ويبعثرُ أمواجي
يكتمُ صوتَ غلياني
ليستحيلَ غضبي ندماً
كلما عاتَبْتُه
قالَ : ثوري .. ولا تتوقفي
قولي ولا تتردَدِي
في هوامشِ غضبِك
أتحسَسُ طريقي
لقلبك
كودقِ ايلولَ
تُمطريني ابتسامةً
أزيحُ عن عينيك
ظلالَ ندمٍ
وأقطفُ من مدائنِ
رقتِكِ زهورَها
ومن نسائمِ أشواقِك
عبيرَها
ولتدعي بركانَك
في ممراتِ روحي
يدغدغُ حرورَها
ينسابُ كجداولٍ
من حريرٍ
تمتطي متنَ الحروفِ
تخترقُني كطوفانٍ
من ثغراتِ الصدى
لونُك الاحمرُ
ينزفُني عشقاً
والأزرقُ في وريدِ الأماني
يتدفقُ نهرٌ عذبٌ
في بوابةَ امتناعي
كلما ثارتْ زوابعي
كالموجِ يعتلي ركامَ رمالِهِ
انشقَتْ شفتاه
عن ابتسامةٍ سحرٍ وابداعٍ
يفتَحُ جداولاً
ويبعثرُ أمواجي
يكتمُ صوتَ غلياني
ليستحيلَ غضبي ندماً
كلما عاتَبْتُه
قالَ : ثوري .. ولا تتوقفي
قولي ولا تتردَدِي
في هوامشِ غضبِك
أتحسَسُ طريقي
لقلبك
كودقِ ايلولَ
تُمطريني ابتسامةً
أزيحُ عن عينيك
ظلالَ ندمٍ
وأقطفُ من مدائنِ
رقتِكِ زهورَها
ومن نسائمِ أشواقِك
عبيرَها
ولتدعي بركانَك
في ممراتِ روحي
يدغدغُ حرورَها
_____________
لمياء فلاحة
7/2/2019
لمياء فلاحة
7/2/2019
ليست هناك تعليقات