حكاية كل مساء
مها زوده / تكتب
حكاية كل مساء
لا تقل لي بعد اليوم حبيبتي ... لا تقل أنك تحبني ...لا تختلق لي
الأكاذيب ...والأعذار ....أيها الكاذب المخادع.... المنافق الغادر ....لا
أريد سماعك ......فمن يرحل مرة يرحل ألف مرة.....
كلمات رددتها ألاف المرات ..،.وعيونها تهديها كل مساء حبات لؤلؤ تتناثر على وجنتيها ..قبل النوم ....ترددها بصمت بعدما أصبح قلبها مغتالاً بأرضه القبيحة.....
ومن خلف ستارٍ ..كانت روحها تشرد في الأفق البعيد الكئيب ... وتصمت أفكارها ... فيتحول سحر المكان ...إلى بركان يشعل جراحها ....ترسم طيفه ...من لهيبه المحترق ... تنتظر منه العودة..لتعلن له .،رفض حبه وغدره ..،ولكن لا جدوى .....
هل كان هذا الحب سراباً....أم طيف أحلام ....أم حكاية اخترعتها وصدقتها .....
لم يكن يعزيها إلا عنين تلك الناعورة ...التي تصدح بألامها ..وأحزانها ..شامخة بكبريائها ...تهدي الحياة رغم جراحاتها...
لقد أصبحت انفعالاتها بلون واحد ....والحب مجرد كلمة ....يلفظها الجميع بدون روح وهمسات .....لا تحمل لها إلا جراح الصمت ..
بقلمي مها زوده
٢٠١٦/٥/٧
كلمات رددتها ألاف المرات ..،.وعيونها تهديها كل مساء حبات لؤلؤ تتناثر على وجنتيها ..قبل النوم ....ترددها بصمت بعدما أصبح قلبها مغتالاً بأرضه القبيحة.....
ومن خلف ستارٍ ..كانت روحها تشرد في الأفق البعيد الكئيب ... وتصمت أفكارها ... فيتحول سحر المكان ...إلى بركان يشعل جراحها ....ترسم طيفه ...من لهيبه المحترق ... تنتظر منه العودة..لتعلن له .،رفض حبه وغدره ..،ولكن لا جدوى .....
هل كان هذا الحب سراباً....أم طيف أحلام ....أم حكاية اخترعتها وصدقتها .....
لم يكن يعزيها إلا عنين تلك الناعورة ...التي تصدح بألامها ..وأحزانها ..شامخة بكبريائها ...تهدي الحياة رغم جراحاتها...
لقد أصبحت انفعالاتها بلون واحد ....والحب مجرد كلمة ....يلفظها الجميع بدون روح وهمسات .....لا تحمل لها إلا جراح الصمت ..
بقلمي مها زوده
٢٠١٦/٥/٧
ليست هناك تعليقات