وقفْتُ لحبها شعري
مدحت رسلان بوقمح/يكتب............
((وقفْتُ لحبها شعري))
أمامةُ وحيُ إلهامي......أُمامةُ سهمها دامي
أُمامةُ بلسمٌ صافي.......أُمامةُ روحُها سامي
وتخجلُ حينَ ألقاها........وبسمتُها على الهامِ
أقدسُ حبها أبداً.....فتلكَ فتاةُ أحلامي
وقفتُ لحبها شعري.........وما خطتهُ أقلامي
فتلكَ الحرفُ والمعنى.........ومنها فاضَ إلهامي
ولم أعهدْ لها أبداً.........سوى فضلٍ بأيامِ
ولمْ أعرفْ لها خلقاً........سوى ذوقٍ وإكرامِ
ولم ألقَ لها عيباً........سوى حبسي بإحكامِ
ولمْ أسمعْ لها صوتاً.........سوى ذكرٍ لعلامِ
صغيرٌ سنُها فينا........كريمةُ بينَ اقوامي
حياءُ النفسِ شيمتُها....وخفضُ العينِ قُدامي
حباها الخالقُ الأعلى......جمالَ الغصنِ والقامِ
وحسنَ الوسمِ والمعنى.....ولطفاً يشفي أسقامي
وتخفضُ وجهها خجلاً......إذا سفرتْ بأعوامِ
مدحت رسلان بوقمح الجابوصي
ليست هناك تعليقات