لاتحسبنى جاهلا






حسين ديوان الجبور


لا تحسبني جاهﻻ في هواك

ما أن نظرت إلى عيني وجدتك
هناك نور

يا راسما قلبي على راحتيك
نورا دنى من خديك
رقراقا كأن خيوط الشمس

غزلت بﻻ خيط وﻻ مغزل
ﻻ تحزني من بعدنا إذا 
ما حل بعد

أن الزمان قد يفرض الترحال
ما أن غاب نجم 

فاض على خدك الدمع
أصبري أن فؤادي غر

شفاف كالزجاج إذ ينكسر
مرت على ليلي أقمار

تقبل ثرا أرضي بﻻ أستحياء
كم عانقت أهداب جفني

كم عانقت دمع عيني
يا ذا الهوى أوقدت لظى
في خافقي 

أدنيت من قلبي حتى 
أمسيت في نبضي دم

أسقيتني من حنانك حتى روى
ثغري ندى 

كأني على شفتيك شهدا نازل
أعذر فديتك عمري 
قد صابني سهم قاتل

ليست هناك تعليقات