انتظار
محمد غادر
عاد ليخبرني...أنه لا زال يذكرني...
وأنه تركني مجبرا...وانه دائما أحبني...
عاد ليخبرني...
وعادت معه لمعة عيني...
وعاد العمر من اوله شوقا يغمرني...
ضحكت طرقات الحي فهي تعرفني...
أتجول فيها منتظرة حيث كان يواعدني...
غنت كل العصافير للفرحة تسكنني...
وعاد اﻵلق يتهادى وعادت دقات القلب تؤرقني...
كأننا أفترقنا البارحة كأنه ما غادرني...
وعدت أحلم بالثوب اﻷبيض يزينني...
وأحلم بفرحة عند حدود القمر تزرعني...
عادت يدي إلى يدي عاد الشوق لياسرني...
اه كم انتظرت...اه كم كبرت...لكنه جاء ليعوضني...
سنفرح من جديد...ونحب من جديد...كأنه ما هجرني..
لماذا تبكي يا عيني؟؟أنه عند النافذة ينتظرني...
يلوح لي بيديه...ويقول تعالي لأنضم إليه...ينتظرني..
انت يا عيني لن تريه...تعالي ادلك عليه...
هنا كان يهديني وردة...هنا كانت تقف رجليه...
هنا كان يغمرني...أبتعدي عنا يا عيني...
أتركي لي طيفه ليأخذني...لقد أشتقت اليه...
دعي حلمه يعانقني...واتوق اليه...ولو لم يذكرني...
ليست هناك تعليقات