فى رحاب عينيك
زين صالح
في رحاب عينيكٍ ،
اغرورقت عينّي دمعا ،
وسكت الكلام عن الكلام ...
واحسست بنشوة العاشق ،
وأخجلني الصمت عن الهوى ،
في ليل الظلام ...
توشح الليل بالحب ...
وساد الصمت عشقا ...
وعم سهر الهيام ...
وانا اتلوى غراما ،
ظمآن يقتلني الشوق ...
ويشدني الحنين الى ،
كهف تشدو به السرائر ،
ليبوح العشق وتستباح ،
اسرار الغرام ...
وتدعوني لنتخطى حدود ...
اللامقبول ،
ليفيق العشق فينا ...
ويداهمنا خطر الايام ،
وتستدرجني بقطوف القول ،
من عسجد القُبل ، باقات ...
وتغازلني بكأس المدام ...
وتجالسني ، وتفاجئني ،بقول ،
يحن أليه العاقل ، ويصحى ،
من كان لديه الفصام...
وتقيم مآدبة أفطار ،
وتعدني ، بالعيد السعيد ...
لتنهي حرمان الصيام ...
وتعّلي وتيرة التحدي ،
لأتخالك على حق ،
وأجاريك بحنان ، واتقبلك ،
لتقيم حفلة للحب ، مقام ...
ألم يبغلك القول ، ان ،
النساء ، هن للقتال ،
من اردن الحسام ...
آه ، يا عاشقة الليل ،
ان لليل اسرار اعشقها ...
وأن كان اقلها ،
حكم الاعدام ...
يا عاشقي ، علمني ،
كيف يُحرق العود ،
ليفوح عطرا ...
ويسود الصمت ليعبر الحب ،
بهدوء الصمت وأحلى ،
الكلام ...
ليست هناك تعليقات