أحنُ إليكِ تحنانا

مدحت عبدالعليم الجابوصي/يكتب...........
(أحنُ إليكِ تحنانا)
خيالُكِ هزني لما....مقالُكِ صدرنا أما
فبتُ مكابداً هما......وباتَ القلبُ هيمانا
فصوتُكِ في الدنا سُكرُ......ونطقُكِ كلُهُ سحرُ
وعشقُك في الورى فخرُ....أحنُ إليهِ تحنانا
وكم ذا القلبُ قد عشقا....لمن أضحى بها شبقا
أراهُ اليومَ قد صدقا.....وهذا الصدقُ قد بانا
دليلُ الصدقِ قد ظهرا....من القولِ وقد سحرا
لمن قرأَ ومن حضرا..... فقالَ أجدتَ تبيانا
وحسبيَ أن ذا النطقُ....رخيمٌ كلُهُ رفقُ
يهيجُ بوقعِهِ الشوقُ.....فيمسي المرءُ ولهانا
فسبحانَ الذي جمعَ.....فؤادينا وما منعَ
ونعمَ الصنعُ قد صنعا....إليكَ الفضلُ مولانا
فتحنا صفحةَ الحبِ.....بصدرٍ واسعٍ رحبِ
وحنَ القلبُ للقلبِ......ولمْ نذكرْ لما كانا

مدحت عبدالعليم الجابوصي

ليست هناك تعليقات