" وأزهر اللّقاء..."

ردينة دياب

تكتب

ناداني حرفه ...لذاك اللّقاء....

اغرورقت فرحاً أحداق قلمي...

ارتدى الجوى صهيل أناملي...

وأسرج الخيل ...للإبتداء...

إمتطت كلماتي صهوة غرّة

وعانقت بلهفة ..جيد العبارات

راحت تسابق حنين الطرقات...

وحشرجة أيامٍ...مرّت بعناء..

ثارت حروفي عند أوّل اعتراف...

وخجل المداد من صدق السلاّف...

تخاطب القلب ..أين الإنصاف ؟؟؟

طاب جرحك !..

أم أدمنت الدواء ؟؟؟

احتدم السّجال بين قلمي والعناق..

وارتعشت النقاط ..تأبى درب السياق

تأبى الرضوخ ...فنُحرت الأشواق..

وسال الوجد ..نزفاً... وكبرياء....

رمقني سطره سيلاً من عتب...

ونثر على الهامش عذراً وسبب...

ابتسم الأقحوان... والبيلسان..

حيث ندى الحروف عاد ربيع اللقاء...

ردينة دياب