*النهدةُ المخنوقه*


 محمود مبروك/يكتب...........
ـــــــــ *النهدةُ المخنوقه* ـــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــ
كانت.. تراسله كأي ....صديقه
مابين... فاترةٍ.... وبين. رقيقه

بعض الدقائق. تستمر وتنتهي
اوربمــــــــــــــــــا حينا تطول دقيقه

قد كان جو القلب صحواً قبلها
ونوافذ الأشواق فيه غليقه

والدردشات تمر روتينية
تجري عبارات الحــــــــــــوار أنيقه

فإذا بصحـــــو الجو يلبس غيمة
يارعدة بين الضـــــــــــــلوع عميقه

ماذا جرى من دون مــــيعاد هنا
كُسِرتْ قيود النهدة المــــــخنوقه

من دون أن تلقى عيون أخـــتها
خفقت قلوب في غضون دقيقه

من أي وحي جئت ياأسطــــورة
للحب فانقلب الخيال حقيـــــــقه

كم مر من هــــــــذي الطريق عليه
في سهـــــراته للدردشات رفيقه

هــــــذي تغازله وأخرى تشــــــــــتهى
هذي تذوب وتلك نصف حريقه

هـــــــذي يهـــــــدئ نهدهــــــــا بعبارة
في حضن أخرى يرتمي بطريقه

يروي جفاف الظامــــــئات بلا لقا
يهدي فراش الراغــــــــــبات رحيقه

وتدور أحـــــــــــــــداث هنا ومـــــــعارك
في ردهة للدردشات سحيقه

يأوي على نصف المخدة راسه
وبنصفها الثاني تبيت صديقه

يبدو كشـــــــباك التذاكـــــــــــــــــر ليله
والدردشات همسن كالموسيقه

كم ضاجعته الغيد دون خطيئة
إلا كلاما ماألذ شهـــــــــيقه

لم تكسر الأجســـــــاد فيه وثاقها
لكــــــــن للرغـــــــــبات ألف وثيــــــــــقه

كم بات في شبك العناكب عالقا
مابين معجـــــــــــبة وبين علــــــــــيقه

كل الصديقات التي عبرت به
لم ترق حتى كي تكون عشيقه

ريش الأنامل مر لم يلمس به
أوتار نبضٍ للغرام دقيقه

إلا التي مـــــــــــــــرت عـــليه بليلة
كالقــــــــــــدر روحا ماألذ بريقه

كانت أكف ضلوعه في صمتها
ولها انفجرن اليوم بالتصفيقه

في دردشــــــات الليل كم يلهو كما
يتلذذ العصفور بالتحليقه

واليوم من دل الرصاصة يادمي
لتفجر الأوضاع فيك حــــــريقه

قلب بلا عين يحب ومهــــــــــــجة
من دون أذن في الغرام غريقه

يارغبة الجسدين لاتستعجلي
ودعي الهوى حتى يتم طريقه

شعر / ٲ. محمود مبروك

ليست هناك تعليقات