()أُمّي()
بقلم/فيصل احمد الحمود
()أُمّي()
يادرعَ حُبٍّ قد وقى
من كلِّ أنواعِ الشّقا
تُعطي الوجودَ جمالهُ
وعطاؤها يَهَبُ البقا
وشذاها مسكُ غزالةٍ
بعيونها سحرُ النّقا
سوّاها ربٌّ قادرٌ
خلقَ الجمالَ ليُعشَقا
أُمّاهُ من نِعَمِ السّما
وببِرّها عُرِفَ التُّقا
ما أحلى لفظَ حروفها
نَغماً يُحلّي المنطقا
فإذا عزفنا لحنها
بحروفها ما أرشقا
وبها تَزَيَّنُ أرضُنا
بضياءِ شمسٍ أشرقا
لم تعرفِ الأيامُ قَط
من حُبِّ أُمٍّ أصدقا
مَن بَرّها كَسِبَ الرِّضا
في يومِ وعدٍأُعتقا
بجنانِ عدنٍ فوزُهُ
ونعيمُ ربٍّ أُغدقا
وإلى جميل سعادةٍ
برجاءِ أُمٍّ وفِّقا
ربّي لكُلِّ عظيمةٍ
عمراً ربيعاً مورِقا
بارك بقطرِ غمامةٍ
ضريحَ أُمٍّ قد سَقا
فيصل أحمد الحمود
ليست هناك تعليقات