كرم الله
نبيل محروس/ يكتب ........
كرم الله
***********
قصة قصيرة / للكاتب نبيل محروس
*************************************
***********
قصة قصيرة / للكاتب نبيل محروس
*************************************
خرج محمد من بيته مهموما حزينا فما زالت كلمات الأستاذ حسين ترن فى أذنه
وهو يقول له : لن أصبر عليك أكثر من ذلك إما الدفع وإما الحبس
سار على وجهه لا يعرف أين يتجه ولا يعرف ماذا
يفعل فى هذا الدين الذى ارهقه؟
هل يمد يده على العهدة التى تحت يده ؟
وجد إقدامه تأخذه الى الطريق و أثناء سيره غارقا فى همومه سمع صوت المؤذن يصدح الله اكبر من المسجد الذى فى الطريق
أحيانا تكون الكلمات المعهودة لها معان جديدة فى النفوس
قال فى نفسه الله اكبر من الهم الذى أنا فيه هو المدبر والمعين , لا إله الا الله فهو المتصرف وحده
وهنا بدأ ينفض عن نفسه غبار الهموم ودخل المسجد
أحس براحة نفسية وأنه يلقى عن كاهله حمل ثقيل
وبعد الصلاة أسند رأسه على الحائط وعاد يفكر فى دينه
لم يشعر بخروج المصلين واحدا تلو الآخر
ولم يشعر أنه أصبح وحيدا فى المسجد مع إمام المسجد الذى اقترب منه وهو غارق فى تفكيره
استفاق من تفكيره على صوت إمام المسجد يقول له
: خليها على الله فقال : ونعم بالله
مالك يابنى : قال ديون على حل سدادها وليس معى مال قال له ادع الله أن يغنيك بحلاله فدعا
وبينما يكلم إمام المسجد جاء صديق له يسأله لو يعرف من يقف له فى محل الألبان الذى يملكه
عرض امام المسجد على محمد أن يقوم بالعمل ويطلب سلفة من صديقه يسد بها دينه
وكم كانت سعادته بذلك سيسد دينه ويأخذ أجرا مستمرا أنه كرم الكريم
مع تحياتى / نبيل محروس
سار على وجهه لا يعرف أين يتجه ولا يعرف ماذا
يفعل فى هذا الدين الذى ارهقه؟
هل يمد يده على العهدة التى تحت يده ؟
وجد إقدامه تأخذه الى الطريق و أثناء سيره غارقا فى همومه سمع صوت المؤذن يصدح الله اكبر من المسجد الذى فى الطريق
أحيانا تكون الكلمات المعهودة لها معان جديدة فى النفوس
قال فى نفسه الله اكبر من الهم الذى أنا فيه هو المدبر والمعين , لا إله الا الله فهو المتصرف وحده
وهنا بدأ ينفض عن نفسه غبار الهموم ودخل المسجد
أحس براحة نفسية وأنه يلقى عن كاهله حمل ثقيل
وبعد الصلاة أسند رأسه على الحائط وعاد يفكر فى دينه
لم يشعر بخروج المصلين واحدا تلو الآخر
ولم يشعر أنه أصبح وحيدا فى المسجد مع إمام المسجد الذى اقترب منه وهو غارق فى تفكيره
استفاق من تفكيره على صوت إمام المسجد يقول له
: خليها على الله فقال : ونعم بالله
مالك يابنى : قال ديون على حل سدادها وليس معى مال قال له ادع الله أن يغنيك بحلاله فدعا
وبينما يكلم إمام المسجد جاء صديق له يسأله لو يعرف من يقف له فى محل الألبان الذى يملكه
عرض امام المسجد على محمد أن يقوم بالعمل ويطلب سلفة من صديقه يسد بها دينه
وكم كانت سعادته بذلك سيسد دينه ويأخذ أجرا مستمرا أنه كرم الكريم
مع تحياتى / نبيل محروس
ليست هناك تعليقات