الأمل المفقود






الشاعر عبدالله أيت أحمد //يكتب 


الأمل المفقود
في أحْلامي يَزورُني خَيالُها..!
فأسْتيْقِظُ على الذِّكْرى...
صَدَّقْتُ الرُّؤْيا فِي المَنامِ..!
وَفي الواقِعِ مُجرَّدُ خَيالِ..
سَرابُُ في مُنْتَصَفِ النّهارِ،
لا يُسْقي الأرضَ..لا أثَرَ لِلنَّدى..
يَحْسِبُهُ العَطْشانُ ماءََ..!
يتعلقُ بالأملِ...يُجْهِدُ نَفْسَهُ،
عُيونُُ تَخْدَعُ...رَجاءُُ يَكْبُرُ..
انْتَفَتْ أبَجَدِيّاتُ المنْطِقِ..!
حَلَّ مَحلّها الغَباءُ المُطْلَقِ...
في غَابةِِ بدونِ ليلِِ ولا نهارِِ..!
فقط دُخّانُُ يملأُ الأُفقَ..
وغُبارُُ يُشوِّشُ على الرُّؤْيةِ..
وبديهيّاتِ الطبيعةِ...!
وسِرُّ الكونِ المختنقِ..
وجَبروتِ الغضبِ والتمرُّدِ..
ولكنّهُ صامِدُُ أمامَ المتغيِّراتِ،
إلى أجلِِ مَكتوب..ِِ 
على صفحاتِ الرِّمالِ.
بقلم عبدالله ايت احمد/المغرب

ليست هناك تعليقات