عَـيْـنَـــــاكِ
الشاعر سـعـيـد تــايـــه/ يكتب ............
عَـيْـنَـــــاكِ
عمان في 30/3/2017 ( مجزوء الكامل ) شـعـر : سـعـيـد تــايــــه
عَـيْـنَـاكِ بَحـرُهُمــا عَـمِـيـقْ وأغُـــوصُ فيــهِ بِــلا رَفـيـقْ
عَـيْـنَـــاكِ تَـأْسِــرُ خَـافِـقِــي فـي الـقَـلْـبِ أشْعَـلَـتِ الحَريقْ
مـــا أنـــــتِ إلاَّ فِـتْــنَــــةٌ وَأَنَـا الهَــوَى وَاَنَـا المَشُـوقْ
وَجَـمَـالُكِ الـفَـتَّـــانُ حَمَّـــلَ مُهـجَـتِـــي مَـــا لا أُطـيـــقْ
وَيَـزيــدُهُ شَــوقَـــا لَـذاتِـــكِ وَجْـهُـــكِ الـغَــضُّ الـرَّقــيــق
عَـصَـفَـتْ بِـهِ حُـرَقُ الهَوى أضـنَـتْـهُ أشـواكُ الـطَّـــريــقْ
قـــد راحَ يَـخـفِـــقُ حَـالِـمَـاً يَمـتَـصَّ ثَـغْـــرَكِ كـالـرَّحـيـقْ
هَـيَّـا لِنَهْـتَصِـرَ الصَّـبَـابَـــةَ غُـصْـنُـهَـــا غُـصْـنٌ وَريــــقْ
هــذي الحَيَـاةُ بلا الصَّبابَـةِ عَـيْـشُهَــــا مَــلَــلٌ وَضـيــــقْ
قَـفْـــراءُ مُجــدِبَــــةٌ يُجَـلِّـلُ هَــامَهَـــا وَجــــهٌ صَـفــيــقْ
أنـــتِ الـربيـــعُ بحُـسْـنِـــهِ بِجَـمَـالُـِكِ الــزاهي الأنـيـــقْ
أنــتِ الـعُــذُوبَــــةُ كُـلُّـهَـــا وَلَمَـــــاكِ أعـــــذَبُ ريــــــقْ
أنــتِ الـوَضَـاءَةُ نُــورُهَــا غَـمَـرَ الـوُجــودَ كَمَـا البَـريق
شَمِـلَ الـطَّـبيـعَـــةَ كُـلَّـهَـــا فَـبَـدَتْ مُشَعـلِـلَـةً كالحـريــقْ
فَـلْـنَجــنِ مِــنْ أثـمـارِهَــــا مِـمَّـا يَــروقُ وَمَـــا يَـلـيـــقْ
وَلْنَـرقُـبِ الأُفُــقَ الجَميــلَ بَـهَــاؤهُ ذاكَ الـعَـــريــــقْ
نَمْـضِي وَنَفْتَـرِشُ الـمُنَـى وَيَشُـدُّنَــــــا عَـهْـــدٌ وَثـيـــقْ
شعر : سـعـيـد تــايـــه
عمان _ الأردن
30/3/2017
مـــا أنـــــتِ إلاَّ فِـتْــنَــــةٌ وَأَنَـا الهَــوَى وَاَنَـا المَشُـوقْ
وَجَـمَـالُكِ الـفَـتَّـــانُ حَمَّـــلَ مُهـجَـتِـــي مَـــا لا أُطـيـــقْ
وَيَـزيــدُهُ شَــوقَـــا لَـذاتِـــكِ وَجْـهُـــكِ الـغَــضُّ الـرَّقــيــق
عَـصَـفَـتْ بِـهِ حُـرَقُ الهَوى أضـنَـتْـهُ أشـواكُ الـطَّـــريــقْ
قـــد راحَ يَـخـفِـــقُ حَـالِـمَـاً يَمـتَـصَّ ثَـغْـــرَكِ كـالـرَّحـيـقْ
هَـيَّـا لِنَهْـتَصِـرَ الصَّـبَـابَـــةَ غُـصْـنُـهَـــا غُـصْـنٌ وَريــــقْ
هــذي الحَيَـاةُ بلا الصَّبابَـةِ عَـيْـشُهَــــا مَــلَــلٌ وَضـيــــقْ
قَـفْـــراءُ مُجــدِبَــــةٌ يُجَـلِّـلُ هَــامَهَـــا وَجــــهٌ صَـفــيــقْ
أنـــتِ الـربيـــعُ بحُـسْـنِـــهِ بِجَـمَـالُـِكِ الــزاهي الأنـيـــقْ
أنــتِ الـعُــذُوبَــــةُ كُـلُّـهَـــا وَلَمَـــــاكِ أعـــــذَبُ ريــــــقْ
أنــتِ الـوَضَـاءَةُ نُــورُهَــا غَـمَـرَ الـوُجــودَ كَمَـا البَـريق
شَمِـلَ الـطَّـبيـعَـــةَ كُـلَّـهَـــا فَـبَـدَتْ مُشَعـلِـلَـةً كالحـريــقْ
فَـلْـنَجــنِ مِــنْ أثـمـارِهَــــا مِـمَّـا يَــروقُ وَمَـــا يَـلـيـــقْ
وَلْنَـرقُـبِ الأُفُــقَ الجَميــلَ بَـهَــاؤهُ ذاكَ الـعَـــريــــقْ
نَمْـضِي وَنَفْتَـرِشُ الـمُنَـى وَيَشُـدُّنَــــــا عَـهْـــدٌ وَثـيـــقْ
شعر : سـعـيـد تــايـــه
عمان _ الأردن
30/3/2017
ليست هناك تعليقات