حياتُنا عقيمةً نفقٌ ليس له نهاية



 فيصل زكي العريدي/ يكتب .........

حياتُنا عقيمةً نفقٌ ليس له نهاية ظلامٌ بلا نور
.
أنا رجلٌ ضائعٌ في عالم ألنسيان عربيٌ مسلمٌ في هذا ألزمان ألغابر .
أحلمُ أن أكون وسوف لا أكون في هذا ألعالمُ إلا ورقةً يُراهنون عليها الأعداء ، عالمٌ يعتليهُ ألقتلُ وألتشرُد والإرهاب .
حكامٌ هم ضياعُنا وآهاتُنا ، عنوانُنا و فشلُنا حتى ضاعت آمالُنا
وضاعت بالأوهام أعمارُنا .
كبرتُ وعضت ألآلامُ صدري وأختل فكري لم أعُد أُفكر بشيئٍ
سوى كيف أُخرجُ نفسي من نفسي من ألمحن .
كيف أضيئُ شمعتي في ألظلام أحلمُ وأنام صراعُ ألنفس مع ألنفس .
ألكآبةُ لازمتني بدأت أُفكرُ بالخلاص ، أهجر ألديار ، لأني سليت ألعافية بدأت أستشعرُ بلا قافيه .
خُلقنا بألفطره نُحبُ من حولنا جميع ألبشر ووجدنا قُلوبهم حجر .
لا نفكرُ في ألإنتقام نشأنا على هذا ألموال حتى واجهتنا صعوبات ألحياة ألتي لا تتوقف فيها المتاعب والمصاعب
على كل غائب .
نواجهُ ألمُنافقين ، ألمتسلقين الظالمين والخونةُ القابعين على قُلوبنا .
واجبٌ وطنيٌ ودينيٌ أن لا نكتُبُ إلا كلاماً هادفاً
علنا نخرُجُ من ألمُستنقعُ ألكبير ألذي سبحنا فيه على يد حُكامنا .
سامحوني
.
فيصل زكي العريدي

30/3/2017

ليست هناك تعليقات