امي… هي الكلمه الطيبه
الشاعر فيصل الحائك /يكتب
الكلمةالطيبة...هي العيد السعيد لكل يوم جديد...
هي أمي...رحم روحي ...
هو أبي ... صورة بوحي...
سر الأنا الإجتماعي...الوطني...الإنساني...
★ والدي الكريمين ★
★ أبي كامل الكامل...أمي عزيزة العزيزة ★
فالعيد من صفاة الأسماء...والسلام من أسماء
المعاني...و إلهة الجمال والمحبة...الشهيدة الحاضرة...الشاهدةالناظرة...السيدة الٱسرة...
الشمس المشرقة...السيد الحاضر...والبدر المنير...
الحياة العاشقة... والأبجدية الناطقة :
★ سورية الله الإنسانية ★
إلى معاني الفصاحة العروبية الإنسانية في جميع أوطان العرب ... ووجميع أوطان شعوب وقبائل وأمم البشرية ... أن يتبرأ الجميع من لعنة قابيل الذي حسد أخاه وسفك دمه ... وأن يرتدع الجميع عن التزيين والتكريس لدين الباطل دين الذي يتلطى مقنعا بالوفاء والإخلاص لله ... وذلك واقع بنسب متفاوته في جميع الأديان والمذاهب ... إلا من هم ذوات حظ عظيم فرفضوا ويرفضون الأخذ بفكر ... وروايات ... وثقافة ... وموروث ... وعادات ... وسلوك ... وسنن ... وطقوس منظر ... أو مخبر استكبار إبليس على أمر الله بالسجود لٱدم الذي خلقه الله في أحسن تقويم ...
فإلى هؤلاء الأبرار ... طوبى الكلمة الطيبة وطوبى أبويهما الشجرة الطيبة !.
★ إلى كل أم وأب من كافة أطياف البشر ... هما في أحسن الأحوال ... أو مستضعفين بفقر الحال أو المال... باستشهاد عزيز أو بفقدان عزيز ... بمعاناتهما في رعايتهما لعزيز عليهما ... صحيح الحال ... صغير أو كبير ... أو مريض أو جريح ... أو مسافر ... أو مفقود ... أو أسير ... أو ناكر لبر الوالدين !.
إليها...إليه ... إليكم ياناس الناس ...أمناء السلامة ...وطيب الكلام ...
إلى كافة القلوب السليمة من كافة ماتقدم...وتأخر من خير الأنام ...
إلينا ٱل الأمانة الإنسانية الربانية...إلي بذات
شخص التمام ...
إلى كل من كان العيد من أسماء معانيهم...والسلام من صفات أسمائهم...والجمال أناقة أقوالهم
...والمحبة حكمة أفعالهم...إليهم...كافة :
( عيد إنسانية بر الوالدين والمحبة سر النيرين)
والدي :
((( إلى : فرات القلب الذي اثراني
محبة الإنسان
وصبرا على مفاتن الزمان
ووهجني مدرسة...دون افتتان
إلى والدي الكريمين
إلى كل شمس ترضعنا الأمان ))) .
/ نص إهداء ديواني ( أقداح الفيروز)م١٩٩٤م.
( وبعد عشر سنوات ونيف...انتقل والدي الكريمان
إلى رحمة الله نور السموات والأرض )/ اللاذقية/ .
٢٠/٣/٢٠١٦/ ١٢:٥٦ /دمشق/
_ إعادة نشر مع التصرف/٢٠١٧/٣/٢١/ سورية.
بقلمي :
★فيصل كامل الحائك علي أمي عزيزة★

ليست هناك تعليقات