القسم الأول من بحث: الحياء أو الخجل.
أحمد الشيخ علي / يكتب ...........
القسم الأول من بحث: الحياء أو الخجل.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين ..وعلى آله وصحبه اجمعين..
أما بعد :
فموضوعنا يتراوح بين حدين أحدُهما :
منتهى الإيجابية وهو الحياء..
وثانيهِما : فيه نفح من الحياء ولكنه يفارقه في أكثره ..
ألا وهو الخجل..
إذاً وليكن عنوان موضوعنا :
الحياء ..أم الخجل ؟
قال رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم عن مكانة الحياء في بنية المسلم الدينية والاخلاقية : الحياء .. شطر الإيمان.. ومن لا حياء له لا إيمان له..والحياء خير كله..وأنه إذا كان في امرئ زانه ..وإذا نزع منه شانه ..والحياء شعبة من الإيمان ..و الحياء خلق الإسلام..
ولم يُذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه امتدح الخجل أو ذكر له مكانة يحض المسلم على بلوغها..
صدقت يا معلم الخلق ..
في يقيني أنه ليس كل خجول .. حييا ..
ولكن كلَّ حييٍّ ..خجولٌ ..
فما هو الحياء لغة :
الحياء هو : الاحتشام ..والانقباض .. والإعراض ..
وهناك في اللغة قرابات عضوية تنساح المعاني على امتدادها من أقصاها إلى أقصاها ..كالحياء والحياة..
والنفس والنفيس..وعالي وغالي . وهكذا ....
أما والهاجس هو التفريق بين مصطلحين قُتلا اشتباها...ونُصِّبا جهلا ..في مكانين متعاكسين لا يليق هذا هنا ولا يليق ذاك هناك..
فالحياء والحياة ظهيران ..كلاهما يقي الموجب ويدفع السالب
من أجل الأهم البنَّاء ..فالحياء يحيي الاخلاق والنخوة ..والمروءة.. والتواضع.. وينقي النية من شوائب الهوى وينصب الإخلاص على مفاصل العمل ..
ولعل في إحياء هذه الفضائل إقامةً للإيمان في القلوب ليترجمها العمل..
من هنا جاء قول النبي صلى الله عليه وسلم : من لا حياء له ..لا إيمان له..
ومن الذين يستشهد بحيائهم سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه ذي النورين وصاحبُ جيش العسْرة والذي تستحي منه الملائكة..
وابنة سيدنا شعيب عليه السلام التي جاءت لسيدنا موسى على استحياء ليسقي لها وهي الواثقة الجريئة.. بطلبها من أبيها أن يستأجر سيدنا موسى عليه السلام..القوي الأمين..
أما الخجل فله ملامحُ كثيرة والنذر منها يشبه الحياء..
ولي أن أمثل مما أعلم من خفايا نفسي ومن ظواهر غيري
لأستنبط بما لا يقبل الشك بأن المواقف التي تخجلني كثيرا
ما يتملكني فيها الخوف من مواجهة أو مبادرة حتى لا ينكشف أمري على نحو لا أرغب أن يعرفه أحد..
فاحجم عن لقاء أو نقاش أو مبادرة أو امتحان مؤكد أنني سأبدو في المحصلة أقلَّ بكثير مما ظنه الناس بي وأنا بعيد عن تلك المرايا الكاشفة..
و في المقابل قد أكون خاليا أو في حضرة خاصتي ألمعياًّ حاضرَ الذهن متوقدَ القريحة وكلي يقينٌ بأنهم يغفرون ذلتي ويغضون عن خطيئتي ويعذرون نقصي تحت مظلة :(الكمال لله..)
وهنا لو شئت أن اصنف موقفي السلبي هذا لا أبعُدُ عن تهمة الجبن لأنني أعرضْت عن مواقف كانت بكل تأكيد مقوية لضعفي ومضيفة لرصيدي وواعظة لشططي وملزمة لي عند حدودي ومحفزة لي لكل تحصيل مفيد ..
أما الحيي فيُقبل على كلِّ منهلٍ مفيد أو مرتع حلال لا تمنعه قلة ولا تُبَطِّره كثرةٌ ..ولا يتوانى عن أن يختبر مُقدّراته ليقف عند نواقصها ويجتهد لكل ما ليس لديه من الذي يرفع رصيد الثقة بالنفس ويثري العقل والقلب..
على أن الحياء والخجل يتوازيان قليلا في مدى الثقة بالنفس والاقتدار على المواجهة والقيام بالفعل..وهما في هذه الحالة يعملان في مدى البصر واللسان يغضانهما ويلجما الجوارح الأخرى عن كل شطط غير شرعي أو أخلاقي ..
أما عندما يطغى الخوف والتقاعس وتهتز الثقة بالنفس لعدم الاقتدار ينشأ الرهاب الإجتماعي الذي بدوره يُقسم بالطلاق البائن عل أن يفرق بين الحياء .. والخجل..إلى أبد الآبدين..
حيث يواصل الخجل الانكماش والانطواء خشية فضح الخواء المهيمن أو الخوف الإجتماعي المستوطن فيحجم حينها صاحب هذه الآفة عن المبادرة أو المبادلة التي تتطلب مواجهة تُمتحن فيها المُقدّرات..
أما الحياء فلا يكون بحال سبب انطواء أو انكفاء أو إعراض عن اختلاط كاشف للمستور ..مادام في نقص غير مشين..
لأن الحيي راسخُ البنية النفسية مقتدر ٌلا يرهب مواجهة ولا يوفر مبادرة يمتلك أدواتها ويثق بإمكاناته ويلتزم حدوده وهو في غاية الرضى والشغف لتلقف كل ما ليس لديه ..
مغتنما أية فرصة للتأثير والتاثر الإيجابيين مادام الاحتكاك أو الموقف أو الحدث في المفيد أو الممتع المشروع..
وهكذا فإن الخَجِل يروغ عند أي امتحان أو لقاء لافتقاره لمفردات التواصل التي قائدها الثقةُ بالنفس واليقينُ بأنه ليس وحده الذي فاته الكمال ..
وأن النقص مهما كان لا ينبغي أن يحرمه من التواصل البناء الذي يجني من ورائه- بالضرورة- مكاسب لا يمكن ان تكون من غير مواجهة أو احتكاك مع الآخرين..
وهناك أمر خطير للغاية يبدأ بالسيطرة ويتمثل في حالة من اللاأمل في مجاراة السابقين فيسري الإحباط في خلايا همته ويبدأ مخزونه المعرفي بالنفاد وتترسخ في يقينه مفردات القناعة الجبرية وتتصلب شرايين الاتصال مع الآخر .. مما يستحيل بعدها استنهاضه للتفاعل الإيجابي ولإعادة تأهيله النفسي المحفز على التواصل والتحصيل المعرفي..
أما الحييُّ فمساحته أرحب للتواصل والتفاعل ..
ومادام قد ألزم عينه ولسانه حدودهما الشرعية فما يحول بينه وبين الرحاب الفسيح حائل..
فلا يدّعي ما ليس فيه ولا منه ولا يبخس الناس أشياءها..
وهو على غالبه متواضع ملتزم أخلاقيا ودينيا..
ومما ورد من النبوة الأولى : إن لم تستح فافعل ما شئت..
وليس بالضرورة أن يتحلى بهذه المواصفات الخجولُ عينا بعين
لأنني سبق وأن قلت أنّ الحيي مقتدر واثق جريء من غير اجتراء..
وأن الخجول غالبا ما يكون نقيضَه ولكنه أقرب إلى الجُبْن وإلى الانتهازية..مؤهلٌ للخطيئة والحسد والحقد ..
ولأنه يفتقد للرقابة بسبب انكفائه على نفسه يميل إلى التنفيس السلبي عن مكبوته ..
وقد يكون الخجول مقتدرا معلوماتيا ولكنه جَبُن عن المبادرة أو المواجهة وهذا فرع هام جدا من فروع الخجل السلبية..
ولهذه الحالات أسبابها الوراثية والاجتماعية بشقيها المادي والمعنوي ..
وسيأتي عليها البحث بالتفصيل في القسم الثاني إن شاء الله..
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنه..
كان عليه الصلاة والسلام أشدُّ حياء من الفتاة العذراء في خدرها..
وكان عليه الصلاة والسلام لا يرهب في الله تعالى لومة لائم..
ومن هذا القبس نضع القياس بالقسط للفظة طالما شوهها المفهوم السائد وسارت على وعْثِ دروبها عامةُ الناس وبعضٌ من الخاصة الخاصة ..
ولعل التطور السلبي للخجل يكون السبب في دفع علماء النفس والاجتماع لوضع المؤلفات التي تتعرض لهذه الحالة القابلة للاستفحال كأي ظاهرة مرضية نفسية تاخذ بجريرتها كثيرا من الضحايا العضوية..
إذ تؤدي في مراحلها المتقدمة إلى القلق والاكتئاب فالعصاب فالموت أو الانتحار ..
أو تؤدي إلى إحداث خلل في عمل الغدد الناظمة لأجهزة الجسم والجملة العصبية ..
مما يفتح كل الأبواب لكل الآفات النفسية والعضوي..
وسنعرض لمنشئ الخجل ومظاهره وتداعياته والسبل
العلاجية المنهجية ..
وإلى لقاء قريب مع بحث الخجل مفصلا ليأخذ محله في
الذهن ..والسلوك ..
اللهم أحيي بنا فضيلة الحياء .. وأبرئنا من آفة الخجل ..
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين ..وعلى آله وصحبه اجمعين..
أما بعد :
فموضوعنا يتراوح بين حدين أحدُهما :
منتهى الإيجابية وهو الحياء..
وثانيهِما : فيه نفح من الحياء ولكنه يفارقه في أكثره ..
ألا وهو الخجل..
إذاً وليكن عنوان موضوعنا :
الحياء ..أم الخجل ؟
قال رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم عن مكانة الحياء في بنية المسلم الدينية والاخلاقية : الحياء .. شطر الإيمان.. ومن لا حياء له لا إيمان له..والحياء خير كله..وأنه إذا كان في امرئ زانه ..وإذا نزع منه شانه ..والحياء شعبة من الإيمان ..و الحياء خلق الإسلام..
ولم يُذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه امتدح الخجل أو ذكر له مكانة يحض المسلم على بلوغها..
صدقت يا معلم الخلق ..
في يقيني أنه ليس كل خجول .. حييا ..
ولكن كلَّ حييٍّ ..خجولٌ ..
فما هو الحياء لغة :
الحياء هو : الاحتشام ..والانقباض .. والإعراض ..
وهناك في اللغة قرابات عضوية تنساح المعاني على امتدادها من أقصاها إلى أقصاها ..كالحياء والحياة..
والنفس والنفيس..وعالي وغالي . وهكذا ....
أما والهاجس هو التفريق بين مصطلحين قُتلا اشتباها...ونُصِّبا جهلا ..في مكانين متعاكسين لا يليق هذا هنا ولا يليق ذاك هناك..
فالحياء والحياة ظهيران ..كلاهما يقي الموجب ويدفع السالب
من أجل الأهم البنَّاء ..فالحياء يحيي الاخلاق والنخوة ..والمروءة.. والتواضع.. وينقي النية من شوائب الهوى وينصب الإخلاص على مفاصل العمل ..
ولعل في إحياء هذه الفضائل إقامةً للإيمان في القلوب ليترجمها العمل..
من هنا جاء قول النبي صلى الله عليه وسلم : من لا حياء له ..لا إيمان له..
ومن الذين يستشهد بحيائهم سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه ذي النورين وصاحبُ جيش العسْرة والذي تستحي منه الملائكة..
وابنة سيدنا شعيب عليه السلام التي جاءت لسيدنا موسى على استحياء ليسقي لها وهي الواثقة الجريئة.. بطلبها من أبيها أن يستأجر سيدنا موسى عليه السلام..القوي الأمين..
أما الخجل فله ملامحُ كثيرة والنذر منها يشبه الحياء..
ولي أن أمثل مما أعلم من خفايا نفسي ومن ظواهر غيري
لأستنبط بما لا يقبل الشك بأن المواقف التي تخجلني كثيرا
ما يتملكني فيها الخوف من مواجهة أو مبادرة حتى لا ينكشف أمري على نحو لا أرغب أن يعرفه أحد..
فاحجم عن لقاء أو نقاش أو مبادرة أو امتحان مؤكد أنني سأبدو في المحصلة أقلَّ بكثير مما ظنه الناس بي وأنا بعيد عن تلك المرايا الكاشفة..
و في المقابل قد أكون خاليا أو في حضرة خاصتي ألمعياًّ حاضرَ الذهن متوقدَ القريحة وكلي يقينٌ بأنهم يغفرون ذلتي ويغضون عن خطيئتي ويعذرون نقصي تحت مظلة :(الكمال لله..)
وهنا لو شئت أن اصنف موقفي السلبي هذا لا أبعُدُ عن تهمة الجبن لأنني أعرضْت عن مواقف كانت بكل تأكيد مقوية لضعفي ومضيفة لرصيدي وواعظة لشططي وملزمة لي عند حدودي ومحفزة لي لكل تحصيل مفيد ..
أما الحيي فيُقبل على كلِّ منهلٍ مفيد أو مرتع حلال لا تمنعه قلة ولا تُبَطِّره كثرةٌ ..ولا يتوانى عن أن يختبر مُقدّراته ليقف عند نواقصها ويجتهد لكل ما ليس لديه من الذي يرفع رصيد الثقة بالنفس ويثري العقل والقلب..
على أن الحياء والخجل يتوازيان قليلا في مدى الثقة بالنفس والاقتدار على المواجهة والقيام بالفعل..وهما في هذه الحالة يعملان في مدى البصر واللسان يغضانهما ويلجما الجوارح الأخرى عن كل شطط غير شرعي أو أخلاقي ..
أما عندما يطغى الخوف والتقاعس وتهتز الثقة بالنفس لعدم الاقتدار ينشأ الرهاب الإجتماعي الذي بدوره يُقسم بالطلاق البائن عل أن يفرق بين الحياء .. والخجل..إلى أبد الآبدين..
حيث يواصل الخجل الانكماش والانطواء خشية فضح الخواء المهيمن أو الخوف الإجتماعي المستوطن فيحجم حينها صاحب هذه الآفة عن المبادرة أو المبادلة التي تتطلب مواجهة تُمتحن فيها المُقدّرات..
أما الحياء فلا يكون بحال سبب انطواء أو انكفاء أو إعراض عن اختلاط كاشف للمستور ..مادام في نقص غير مشين..
لأن الحيي راسخُ البنية النفسية مقتدر ٌلا يرهب مواجهة ولا يوفر مبادرة يمتلك أدواتها ويثق بإمكاناته ويلتزم حدوده وهو في غاية الرضى والشغف لتلقف كل ما ليس لديه ..
مغتنما أية فرصة للتأثير والتاثر الإيجابيين مادام الاحتكاك أو الموقف أو الحدث في المفيد أو الممتع المشروع..
وهكذا فإن الخَجِل يروغ عند أي امتحان أو لقاء لافتقاره لمفردات التواصل التي قائدها الثقةُ بالنفس واليقينُ بأنه ليس وحده الذي فاته الكمال ..
وأن النقص مهما كان لا ينبغي أن يحرمه من التواصل البناء الذي يجني من ورائه- بالضرورة- مكاسب لا يمكن ان تكون من غير مواجهة أو احتكاك مع الآخرين..
وهناك أمر خطير للغاية يبدأ بالسيطرة ويتمثل في حالة من اللاأمل في مجاراة السابقين فيسري الإحباط في خلايا همته ويبدأ مخزونه المعرفي بالنفاد وتترسخ في يقينه مفردات القناعة الجبرية وتتصلب شرايين الاتصال مع الآخر .. مما يستحيل بعدها استنهاضه للتفاعل الإيجابي ولإعادة تأهيله النفسي المحفز على التواصل والتحصيل المعرفي..
أما الحييُّ فمساحته أرحب للتواصل والتفاعل ..
ومادام قد ألزم عينه ولسانه حدودهما الشرعية فما يحول بينه وبين الرحاب الفسيح حائل..
فلا يدّعي ما ليس فيه ولا منه ولا يبخس الناس أشياءها..
وهو على غالبه متواضع ملتزم أخلاقيا ودينيا..
ومما ورد من النبوة الأولى : إن لم تستح فافعل ما شئت..
وليس بالضرورة أن يتحلى بهذه المواصفات الخجولُ عينا بعين
لأنني سبق وأن قلت أنّ الحيي مقتدر واثق جريء من غير اجتراء..
وأن الخجول غالبا ما يكون نقيضَه ولكنه أقرب إلى الجُبْن وإلى الانتهازية..مؤهلٌ للخطيئة والحسد والحقد ..
ولأنه يفتقد للرقابة بسبب انكفائه على نفسه يميل إلى التنفيس السلبي عن مكبوته ..
وقد يكون الخجول مقتدرا معلوماتيا ولكنه جَبُن عن المبادرة أو المواجهة وهذا فرع هام جدا من فروع الخجل السلبية..
ولهذه الحالات أسبابها الوراثية والاجتماعية بشقيها المادي والمعنوي ..
وسيأتي عليها البحث بالتفصيل في القسم الثاني إن شاء الله..
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنه..
كان عليه الصلاة والسلام أشدُّ حياء من الفتاة العذراء في خدرها..
وكان عليه الصلاة والسلام لا يرهب في الله تعالى لومة لائم..
ومن هذا القبس نضع القياس بالقسط للفظة طالما شوهها المفهوم السائد وسارت على وعْثِ دروبها عامةُ الناس وبعضٌ من الخاصة الخاصة ..
ولعل التطور السلبي للخجل يكون السبب في دفع علماء النفس والاجتماع لوضع المؤلفات التي تتعرض لهذه الحالة القابلة للاستفحال كأي ظاهرة مرضية نفسية تاخذ بجريرتها كثيرا من الضحايا العضوية..
إذ تؤدي في مراحلها المتقدمة إلى القلق والاكتئاب فالعصاب فالموت أو الانتحار ..
أو تؤدي إلى إحداث خلل في عمل الغدد الناظمة لأجهزة الجسم والجملة العصبية ..
مما يفتح كل الأبواب لكل الآفات النفسية والعضوي..
وسنعرض لمنشئ الخجل ومظاهره وتداعياته والسبل
العلاجية المنهجية ..
وإلى لقاء قريب مع بحث الخجل مفصلا ليأخذ محله في
الذهن ..والسلوك ..
اللهم أحيي بنا فضيلة الحياء .. وأبرئنا من آفة الخجل ..
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أحمد الشيخ علي
ليست هناك تعليقات