دمعة القلم





الشاعر نبيل حيدر الصالحي/يكتب 


تشطيري لقصيدة الشاعر العراقي سلام جعفر ..

( تَقَمَّصِي مُـقْلَـتِي يَـا دَمْـعَـةَ الـقَـلَـمِ )

وَتَـرجِمِيْهَـــا  لِكُــلِّ العُــربِ وَالعَجَــمِ 
.

وَحَمِّلِيْهَـــا  لَظَـىٰ  قَلْبِـــي  وَزَفْـــرَتَـهُ

(فـإنَّـما أَنْــتِ حـَـــرْفٌ خَـطَّــهُ أَلَـمِي )
.

(تَـنَـفَّـسِي عِـشْـقَـنَا المَـذْبُوحَ أضحِـيَةً )

مِنَ النَّـوَاصِـيَ حَتَّـىٰ أَخْمُــص القَــدَمِ 
.

وَسَطِّــرِي الحُــزْنَ فِـي أَعمَــاقِ أُمَّتِنَــا

(مـَا بـَيْنَ طـنْـجَـةَ حتّى بَاحـَــةِ الحَـرَمِ) 
.

(فكـَمْ بَكـيْـتُ علـى أَهْـلِي ورحلَـتِـهِـمْ) 

بُكَــاءَ وَرقَــاءَ صَـاغَـتْ حُـزْنَهَـا بِفَمِــيْ 
.

لَاتَتْــرُكُـونِـيْ عَلَـىٰ الأَطــلَالِ مُنْفَـرِدَا

(بُـؤْسَى لِـمُـرْتَحـَلٍ...عُـتْـبَى لِمُنْـهـَزَمِ )
.

(ذاَ لُـؤْلُـؤُ الدَّمْعِ فِي أَصْـدَافِ قَافـِيـَتِي)

قَلْبِـيْ يَئـنُّ حَبِيْسَـاً فِـي دُجَـىٰ حُلُمِـيْ 
.

وَذَا   فُـــؤادِيَ   بِـــالآهَـــاتِ   مُحتَـــرِقٌ

(يـَصُوغُنِي مِـثْـلَ تـِبـْـرٍ ذَابَ بِـالحِـمَـمِ)
.

(تَـنـَاثَـرَتْ هِـمَّـةُ الـغَـادِيـنَ وارْتَـحَلَتْ)

إِلَـىٰ  جَحِيْـــمٍ  وَمِـنْ  عَـــادٍ  إلَـىٰ  إِرَمِ 
.

وَيَمَّمَــتْ  لِسَـــرَابِ  الــوَهْـــمِ  رَاحِلَـــةً

(عـَنَّـا الحَضَـــارَةُ  فَالدُّنْْـيـَـا بِـلاَ قِـيَـمِ) 
.

(والـيَـوْمَ لِلْـقَـتْلِ نَـجـْرِي فِي أَعِـنَّـتِـهِ )

وَالسَّيْفُ بِالدَّمِ لَمْ يُروَ وَصَارَ ظَمِيْ 
.

جُـــنَّ القَطِيْـــعُ  عَلَـىٰ  أَبْنَـــاءِ  جِلْــدَتِـهِ

(لَـمْ نُـبْقِ لِلدِّيـنِ والتَّـحْـريـمِ مِنْ ذِمَـمِ) 
.

(كَيْفَ الدُّمُوعُ وعَـيْـنِي أُضـْرِمَـتْ حُرَقـاً)

كَــأَنَّهَــا  مِــرجَــلٌ  يَغْلِــيْ  بِــهِ  نَــدَمِــيْ 
.

وَكَيْــفَ لِــلْآهِ  أَنْ  تُطفَــىٰ  حَـــرَائقُهَـــا

(كَـأَنَّـهَا مُـوقَـدُ الـنِّـيـرَانِ فِي  الضُّـرَمِ )
.

(سَـأَصْـرخُ الـيَـوْمَ فِي تَـاريـخِ  أُمَّـتِـنَـا)

يَــا نَــازِلَاً  مِـنْ ذُرَىٰ الأَمْجَــادِ وَالقِمَـمِ 
.

يَـاعُــربُ مَهْـــلَاً أَمَـا زَالَــتْ مَكَــارِمكُـمْ

(أَيـْـنَ الإِبـَـاءُ وأَنْـتـُمْ أَشْـجَــعُ  الأُمَــمِ )

         نبيـــل حيدر الصـــالحـي

ليست هناك تعليقات