الشخصية المحمدية
عبد الكريم قاسم/يكتب...........
الشخصية المحمدية
إنَّ الحياةَ لَحَلْبَةُ الشَّخْصِيّةِ *** فَلِذَا التسابُقُ في جميع المَنْصِبِ
كُلُّ العظيمِ وراءَهُ شخصيَّةٌ *** يَعْنِي بها في وَصْفِهِ المُتطيِّبِ
لكنَّها بالبحث يُكْشَفُ سِرُّها *** كَشْفًا يُخَلِّي عن نواحي المُعْجِبِ
أمّا النبيُّ مُحمَّدٌ شخصيَّةٌ *** أَبَدِيَّةُ الإعجاب دون تَرَيُّبٍ
شخصيّةٌ إعجازُها لا ينقضي *** إذ إنَّها رَبِّيَّةٌ لَمْ تَغْرُبِ
شخصيَّةٌ في البحث عنها حَيَّرَتْ *** مُسْتَشْرِقِيْنَ ، وكلُّهم في الغيهب
بَلْ حَيَّرَتْ كُلَّ الفلاسفةِ الأُلَى *** كانوا المنارةَ في كثير المَطْلَبِ
شخصيَّةٌ ما مِثْلُها في مَنْ مَضَوْا *** بل مَنْ بَقَوْا في مَشْرِقٍ أو مَغْرِبٍ
شخصيَّةٌ سَجَدَتْ لها أشباهُها ***مِنْ أنبياءِ اللهِ أُوْلِي الطَّيِّبِ
شخصيَّةُ المختارِ طه مُحَمَّدٍ **** تحديدُها مِنْ مُتعِباتِ المُعرِب
شخصيَّةٌ... قرآنُنا صَدَفٌ لها *** وهو المُصدَّقُ في البيان الأعجب
يكفي ابتهاجًا أنَّ صاحِبَها مِنَ الــ *** إنسانِ يُخْلَقُ ثُمَّ يُبْعَثُ كالنبي
ولنا ابتهاءٌ مَعْشَرَ الإسلامِ مِنْ *** هذا النبيِّ مُحَمَّدِ المُتطيِّبِ
الشاع /عبد الكريم قاسم " ابن الدار "
24 /4 / 2017 م
ليست هناك تعليقات