شرفات الأنتظار
الشاعره نونا محمد/تكتب
( شرفات الإنتظار )
،
لو أن الصباح يأتي
بكَ
مَحمولاً على خيوط
الشمسْ
وبحنانٍ بسكبك
كإشراقةٍ تحجب
الدمعْ
فتغتسل أحزاني
على شرفات
إنتظاري ووحدة
الدربْ
لو أن الوقت
يتجمد
والدقائق لاتتحرك
والثواني
تثور وتمتنع عن
مزاحمة
الساعات وتصمت
ولا تهتمْ
لو أن السماء بحجم
محبتي وبصفاء
قلبي
ودفء مابين
شراييني
والنبضْ
لكنتُ أسكنتك
فارسي
فوق قمم الأقمار
عالياً بين النجوم
بهيبة
رجولتك وإرتعاشة
الهمسْ
ولكنتُ أحومُ حول
ضياك
بشهبٍ ونيازك
تتضاوى بلهيب
عينيك
والهدبْ
لو أنك فقط نظرت
خلفك قبل
المسير
لكنتَ رأيت
أشلاء
عشقي تتشاهق
نزفاً حتى
الموتْ
فأنا بدونك
يا آهتي
مابين دروب الحنين
شوقاً
أضيعْ
وأنت بدون
أنوثتي
على دروب الهوى
غربةً
تضيعْ
وعلى حنايا مدينتي
وشمتـك
ألماً وخيبةً
وجرحاً غائراً
يئن
على وسادتي
وجعاً
ذات رحيلٍ بستائر
الدجى وسكون
الليلْ
فيا بعثرتي على
أرصفة الفراق
بظلال عويل
خيباتي بصمتٍ
وبلا صوتْ
فليت قصيدة
تهب على موانئ
ثغري
وتأتي بك آهةً
من حصن كبريائك
ذاك المنيع
بصقيع
الهجرْ
بقلمي نونا محمد
ليست هناك تعليقات