رِحلَة مَعَ البيانو
الشاعر شـهـاب الـبـيـاتـي/ يكتب ..........
( رِحلَة مَعَ البيانو ) ...... الجُزءُ الرابع عَشَر ///// شـهـاب الـبـيـاتـي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عِندَما سَألَني الدَهر .....
عَن العُمر .....
وَ عَن السَنَةِ وَ الشَهر ......
وَ عَن الميلادِ وَ العَصر ......
قُلتُ لَه ......
لا أَعلَمُ كَيفَ اِنتَفَضَت ......
الأيام ......
لَكِنَني أَعلَمُ جَيداً .......
بِأَنَها عَزَفَت نَشيداً ......
بِلَحنِ الأنام ......
ذاكَ النَشيد الإقشِعراري ......
الَذي يُجاري الحَواس ......
وَ الشِريانَ وَ الإلتِماس ......
وَ اِنَهُ النَشيدُ الداعم لِلأَمَل .....
كَالباب المَدعوم بِالقُناح .......
لا خَوفَ لا شؤمَ .....
وَ لا يأسَ وَ لا اِنكِسار .....
وَ لا أَي اِنشِطار ......
نَشيدٌ تَقودُهُ وَ تُهَرهِرُهُ .......
آلَةُ البيانو ......
وَ يُنشَرُ مَعَهُ ......
الأَمنَ و الآمان ......
وَ يَمنَحُ .....
السُكنَةَ و الإطمِئنان .....
وَ يَمحو ......
القَلَقَ وَ التَوَهان ........
وَ هُوَ لِلروحِ غايَة .......
وَ مَعَهُ المَكانُ قَد فاح ......
بُلوغ النَشيد .....
وَ تَلاحُم الغايات ....
وَ اِتِساقُ القَمَر ......
وَ تَرانيمُ مَلِكَة البيانو .....
ما زالَت ......
تُحاوِرُ الشَمسَ ......
وَ تُسافِرُ مَعَ الهَمسَ .....
اِلَى عالَمٍ لَعلَها .....
تَجِدُ فيهِ المآوى ......
وَ الفارِسَ وَ الإرسَ ......
وَ تُمارِسُ كُلَ طُقوسِها ......
الإشتِياعِيَة ......
الإنضِمامِيَة ......
وَ الإحتِوائِيَة ......
تارَةً عَلىَ لُب المُخَيخ ......
وَ حِمل الوَريد ......
وَ تارَةً أُخرَى .....
عَلَى صَومَعَةِ الإرتِقاء .....
وَ الصَمتَ وَ البواح .......
دَعِي أَصابِعَكِ .......
عَلَى اوتار البيانو ......
فَلِحِكايَةِ عِشقِنا .....
ما زالَ وَ ما زال ......
مِنَ كَلامٍ وَ أَلواح .......
وَ عَن السَنَةِ وَ الشَهر ......
وَ عَن الميلادِ وَ العَصر ......
قُلتُ لَه ......
لا أَعلَمُ كَيفَ اِنتَفَضَت ......
الأيام ......
لَكِنَني أَعلَمُ جَيداً .......
بِأَنَها عَزَفَت نَشيداً ......
بِلَحنِ الأنام ......
ذاكَ النَشيد الإقشِعراري ......
الَذي يُجاري الحَواس ......
وَ الشِريانَ وَ الإلتِماس ......
وَ اِنَهُ النَشيدُ الداعم لِلأَمَل .....
كَالباب المَدعوم بِالقُناح .......
لا خَوفَ لا شؤمَ .....
وَ لا يأسَ وَ لا اِنكِسار .....
وَ لا أَي اِنشِطار ......
نَشيدٌ تَقودُهُ وَ تُهَرهِرُهُ .......
آلَةُ البيانو ......
وَ يُنشَرُ مَعَهُ ......
الأَمنَ و الآمان ......
وَ يَمنَحُ .....
السُكنَةَ و الإطمِئنان .....
وَ يَمحو ......
القَلَقَ وَ التَوَهان ........
وَ هُوَ لِلروحِ غايَة .......
وَ مَعَهُ المَكانُ قَد فاح ......
بُلوغ النَشيد .....
وَ تَلاحُم الغايات ....
وَ اِتِساقُ القَمَر ......
وَ تَرانيمُ مَلِكَة البيانو .....
ما زالَت ......
تُحاوِرُ الشَمسَ ......
وَ تُسافِرُ مَعَ الهَمسَ .....
اِلَى عالَمٍ لَعلَها .....
تَجِدُ فيهِ المآوى ......
وَ الفارِسَ وَ الإرسَ ......
وَ تُمارِسُ كُلَ طُقوسِها ......
الإشتِياعِيَة ......
الإنضِمامِيَة ......
وَ الإحتِوائِيَة ......
تارَةً عَلىَ لُب المُخَيخ ......
وَ حِمل الوَريد ......
وَ تارَةً أُخرَى .....
عَلَى صَومَعَةِ الإرتِقاء .....
وَ الصَمتَ وَ البواح .......
دَعِي أَصابِعَكِ .......
عَلَى اوتار البيانو ......
فَلِحِكايَةِ عِشقِنا .....
ما زالَ وَ ما زال ......
مِنَ كَلامٍ وَ أَلواح .......
ليست هناك تعليقات