زواج تحت الم الجراح
الشاعر والاديب خالد العمري /يكتب
ءءزواج.تحت الم الجراحءءءء
امال..موظفة.قست عليها الظروف.بفقدان ابويها..لكنها رأت بحبها
ليحيى.الشاب الخلوق.
سكنا وسلوة
اتفقا على.الهجره من بلد احترق فيه
اﻻخضر واليابس بسبب حرب دامت عدة
سنوات.
امال...اعدت حقيبتها وهي تنتظر يحيى
كان موعدهما الفجر.لكن يحيى تاخر..
وتعدى الموعد.و.بين تفكيرها بظروف الهجره
واﻻبتعاد عن الوطن وذكرياتها.الجميله
وخاصة عهد الطفولة.حيث المرح بين
بيوتات الحاره....وبين قلقها على يحيى
الذي.عقد العزم ان يكمل دراسته الجامعيه.بمساعدتها...
وراودتها فكره اللحاق به للمرسى لعله
ذهب الى هناك حين تاخر الوقت..
تاكسي..تقلها الى الشاطئ..
حينما نزلت في الرصيف رات السفينه
قد اقلعت.وﻻ زالت تتوارى الى اﻻنظار
باشرعتها المعبئه بالهواء..
فصرخت.يحيى..يحيى..
كان الحارس يقف الى جانبها.ليسالها
بنيتي ما بك.
فقالت.ايها العم.
لقد تاخرت عن موعد السفينه واقلعت
وفيها يحيى..فقال وما ادراك انه فيها
تلك اسماء الركاب فانظريها..
امال تتطلع على قائمة المسافرين فلم تجد اسم يحيى.بينها..
عادت مسرعة الى دار يحيى.وطرقت
الباب.بسرعه.فخرجت اليها منار.اخته
وحينما رأتها.احتضنتها وبكت.ولما هدات.قالت لقد تعرض يحيى الى انفجار.عبوة ناسفه ونقل للمستشفى
امال.هيا نذهب اليه.وتركت حقيبتها
واغلقن الباب.وذهبن للمستشفى...
كان يحيى .نائم بفعل التخدير.وامه.
لجانبه..فاومات ان ﻻ.يبكين ليرتاح قليﻻ.
امال تمسك يده تقبلها.فسقطت.ادمعها
عليها..انتبه.يحيى.فرآهن..فبكيا جميعا.
يدخل الطبيب المعالج ليطمن الجميع ان
حالة يحيى مطمئنه.وبعد اسبوع يخرج
من المستشفى.
يترددن عليه حتى خرج الى داره.حيث
اقاربه واصدقائه بانتظاره..يدعون.له
بالسﻻمه..والشفاء
بعد ان بقيا وحدهما.قال يحيى..
امال...لقد عدلت عن السفر والغربه
فما تقولين؟؟
امال...اني اتفق معك.وساعود الى وظيفتي...وضحكت....
فقال يحيى.مع نفسه انها لفرصه ان
اسألها الزواج....
اتفقا على الزواج واعلنا ذلك لﻻهل واﻻقرباء...
وهكذا انتهت.قصتهما..حب وزواج
ءءءءءءءءءء بقلميءءء عبد الله العامريء
ليست هناك تعليقات