عرفت معني البعد
الشاعر بشار رشاد اسماعيل //يكتب
عَـرَفتُ معنى البُعـد يَـومَ غِبتِ
وَعَـرَفتُ أنّ سَــببَ البُعـد أنـتِ
.
أدرَكتُ أنّ الهـوى مَعكِ غِيـاب
كيـفَ لـي أنْ أُصْمِـتَ صَمـتي
.
مـا تَعوّدتُ الغيـابَ والهجــرانَ
كُنتِ دائمــاً تَحضُـرينَ كَأُختـي
.
تنبضينَ وتَأسرينَ كُلّ حُـروفي
وتردّينَ بِهَمسِكِ الأجملَ وَتأتي
.
أغارُ عَليكِ مِن صُوَركِ البَهيّـة
كَمـا وَأهابُ مِن حُكمـكِ المُفتي
.
لا أظُــنّ أنَّ حُــروفي أبعَــدَتكِ
سَــأُحاسـبها وَأرَتّبهـا إذا أرَدتِ
.
وَأُرضيكِ حتى تكوني بِجانبي
كَما أُرْضي أُمّي وإبني وابنتي
.
إنْ كُنتُـمْ تظُنــونَ أني عاشِــقٌ
نَعَمْ. أعشقِ عُروبتي قَلبي وَبَيتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مِنْ قصيدة ( يَومَ غِبتِ )
الشاعر / بشار رشاد إسماعيل
ليست هناك تعليقات