وستندمي
الشاعر عبدالخالق العطار/يكتب
الشاعر عبدالخالق العطار الموسوي
العراق
( وَ سَتندَ مي )
إنّي وَ هَبْتُكِ
كُلَّما تَبْغينَ
أَو تَتَوَهَّمي
ه ه ه
وَ زَرَعتُ
في خَطَواتِ دَربِكِ
مَبْسَمِي
ه ه ه
أَ عْطَيتُ
كَيْ
تَ تَنَعَّمِي
ه ه ه
طَرَّزتُ
في أحلامِ لَيلِكِ
أَ نْجُمِي
ه ه ه
وَ سَكَبتُ
ماءَ الوَردِ وَ القدّاحَ
عِندَ تَ نَسُّمِي
ه ه ه
وَ فَتَحتُ
فِيكِ تَ بَرْعُمِي
ه ه ه
وَ عُيونُ الخضراءِ
قَدْ نَوَّرْتُها
مِنْ مَلْهَمِي
ه ه ه
لو لايَ مِنْ
مَنْ أَنْتِ ؟
لولا مَغْرَ مِي
ه ه ه
أَصْبَحتِ
فوقَ تِلالِ
زَهرِ مواسمِ
ه ه ه
وَ شّيْتُ
فيكِ تَ نَعُّمِي
ه ه ه
إنّي صَنَعْتُكِ
مِنْ مواويلي
صَنعتُكِ مِنْ دَمِي
ه ه ه
غَذّيتُ فيكِ مَروءَةً
وَ سَكَبتُ فيهَا
بَلْسَمِ
ه ه ه
لَو تعلَمِي ؟
قَدْ تَنْدَمينَ
وَ تَنْدَ مِي
ه ه ه
بقلم عبدالخالق العطار
ليست هناك تعليقات