بشائرُ المحبوب

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏‏


 الاستاذ فؤاد زاديكى/ يكتب ..........

بشائرُ المحبوب
شعر/ فؤاد زاديكى
هلّتْ بشائرُ محبوبي بِطَلْعَتِهِ
مثلَ الغمامِ على استهلالِ رِفعتِهِ
*
زادَ اشتياقي لِمَلقاهُ, الذي تركَ
فيَّ انطباعَ هوىً يشدو بروعتِهِ
*
فاختالَ نظمي بأشعارٍ تنادمُهُ
و الشّعرُ يشعرُ ما في روحِ مِتعَتِهِ
*
هلّتْ بشائرُ إسعادٍ يُطارحُني
عشقَ الغرامِ بإرهاصاتِ مَنْعَتِهِ
*
قلتُ اجعليني مع الإرهاصِ منفَعِلًا
إنّي المؤمّلُ باستحصالِ جُرعَتِهِ
*
فيضُ العطاءِ بِما في جُودِهِ نِعَمٌ
يُفضي رجاؤها لاستكمالِ وَقعَتِهِ
*
هلّتْ تُحقِّقُ مطلوبًا لراغبِهِ
و الوصلُ يَعذُبُ كي يَرقى بِسُمْعَتِهِ
*
بينَ المجامِعِ مِنْ طُلّابِ حِظْوَتِهِ
و الكلُّ يَجهَدُ في إعلانِ طاعتِهِ.

ليست هناك تعليقات