كم كنا مندفعين في شبابنا .

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

 علاء محمد شاكر// يكتب ..........

كم كنا مندفعين في شبابنا ....
عندما كان جل همنا
أن نبحث عن الغرام ....
أتذكر عندما كنا طلابا في الإعدادية
وكان الكل يعيش بأمن ووئام ....
كانت مدرستنا آن ذاك مختلطة
شعب للبنين وأخرى للبنات
وذات دوامين صباحي ومسائي
وكنا حينها نصدق الأحلام ........
تلك الأحلام التي كانت تجتاحنا
بأن الغد سيكون جميلا
ومليئا بالحب والسلام ....
في الحقيقة كنا نراقب البنات أثناء الاستراحات ...
فهاذا شغلنا الشاغل ..
كانا ننظر إلى اسراب من الحمام .............
فمنا من كان يداوم شفتين ..!
ليرى حبيبته وليسمعها بعض الكلام ......
ومنا من كان يعمل حارسا شخصيا ...!
يسير خلفها ليقوم بإيصالها لبيتها
ويعود مسرورا ليجد أن قدميه أصبحت
من كثر المسير كالركام ............
وكان الحماس يأخذنا تارة لنبدأ الشجار
فتشتعل الحرب بسببهن بين الشباب كالأفلام .........
عندما أتذكر تلك الأيام ...
أشعر أنني فقد الكثير
من روح الدعابة والتحدي ......
وأصبحت أضحك على نفسي
وأقول في سري :
كانت مرحلة وانتهت
كنت فيها فتا مراهقا والسلام ............
علاء محمد شاكر*..............

ليست هناك تعليقات