اللهاث الزاحف نحو الحرف



 
بقلم الأستاذ // محمد عبيد الواسطي
اللهاث الزاحف نحو الحرف
ذاك المارد استوقف شرودي وعلى برودة مكتبي الذي يرنو الى تلك الأشباح التي تلون مهربي بجمودها تسلل كمخلب غابر بملمسه البراق والناعم يفترس شفاها أبت أطيفاها فرارا تمطره بهمسها الذي يفضح ستائره الهائمة بضبابها الذي بدى يموت..
يوقظوه
كلما لاح عطر
كلما ضياء انتظار
أو غرام
في خيال الاكتئاب
يولد ........ يوقظوه
سرعان ما غادر كالرعود تاركا ملمس الشفاه تعانق هزات الريح والأنين كساحق في حواشيه رقاد قديم ينتظر سؤالا من جليد
أيها المعول عليه
بالصمت
بالبكاء
يملك الصبر ما يريد
ممتلئا بالشموع
الثمن نابض على الملامح ما بعد أو قبل الضوء ملتقى الغسيل بين القشور والنخيل
........ محمد عبيد الواسطي

ليست هناك تعليقات