عندما أحببتك
عندما أحببتك لم أكن أعلم أن القلب بدأ يدق نواقيس الخطر
و أني إقتربت من النار دون حظر.... أني تحديت المحال بلا هزر
عندما أحببتك لم يكن يشغلني سوى سكنى عينيك و ملامسة ذلك النور المتبدى فيك
عندمك أحببتك..... كنت ذلك الفارس الشجاع الذي لم تهزمه الأوجاع و تشهد له ساحات القتال
و أحببتك و إقتربت و في العشق تجردت من أوسمة البطولة و من شجاعة مصقولة و بدأت أعاني أولى هزائم الشوق
تحملت.... تجلدت.... ثابرت.... قاتلت وحوش الغاب حتى وصولي إليك..... حاربت يأسي.... فككت كل قيود الواقع.... تحديت قوانين البعد..... طويت في سعيي إليك كل مسافات الشوق،
و أقمت في المسافة بينك و بين المساء.... أمامي نجوم و قمر و سماء..... و طيف يمر يعطر الأنحاء و صورة تظهر لي و تختفي كسراب..... و أنا صامت منتظر اللقاء...... لتغزو القلب أوجاع الإشتياق..... و أحاسيس ثائرة على الإستجداء..... تفور حروف توجع المساء...... فكيف و أنا فارس لم يكون.... من قبلك بقلبه وجع يكون.... قاتل و حارب... تحدى و انتصر..... و أمام عينيك جلس و إستكان..... و ترك سلاحه ليكتب الأشعار...... و توجعه إستحالة لقاء..... أيتها الحاضرة بقلبي.... المقيمة في بلدان الخيال..... أما كفاك إلتياع الفؤاد....... كوني لدى لحظة مساء..... أعيدي لدى هدوئي من جديد..... أعيدي السكينة لقلبي الجريح.... فكل أملي منك لحظة لقاء أنعم فيها فقط بالضياء
محمد الزهري
و أني إقتربت من النار دون حظر.... أني تحديت المحال بلا هزر
عندما أحببتك لم يكن يشغلني سوى سكنى عينيك و ملامسة ذلك النور المتبدى فيك
عندمك أحببتك..... كنت ذلك الفارس الشجاع الذي لم تهزمه الأوجاع و تشهد له ساحات القتال
و أحببتك و إقتربت و في العشق تجردت من أوسمة البطولة و من شجاعة مصقولة و بدأت أعاني أولى هزائم الشوق
تحملت.... تجلدت.... ثابرت.... قاتلت وحوش الغاب حتى وصولي إليك..... حاربت يأسي.... فككت كل قيود الواقع.... تحديت قوانين البعد..... طويت في سعيي إليك كل مسافات الشوق،
و أقمت في المسافة بينك و بين المساء.... أمامي نجوم و قمر و سماء..... و طيف يمر يعطر الأنحاء و صورة تظهر لي و تختفي كسراب..... و أنا صامت منتظر اللقاء...... لتغزو القلب أوجاع الإشتياق..... و أحاسيس ثائرة على الإستجداء..... تفور حروف توجع المساء...... فكيف و أنا فارس لم يكون.... من قبلك بقلبه وجع يكون.... قاتل و حارب... تحدى و انتصر..... و أمام عينيك جلس و إستكان..... و ترك سلاحه ليكتب الأشعار...... و توجعه إستحالة لقاء..... أيتها الحاضرة بقلبي.... المقيمة في بلدان الخيال..... أما كفاك إلتياع الفؤاد....... كوني لدى لحظة مساء..... أعيدي لدى هدوئي من جديد..... أعيدي السكينة لقلبي الجريح.... فكل أملي منك لحظة لقاء أنعم فيها فقط بالضياء
محمد الزهري
ليست هناك تعليقات