الجميل
بقلم أ// عزة عبد النعيم
الجميل
ورد إسم الله الجميل في السنة المطهرة ، فقد أخرج مسلم
في صحيحه عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : أن النبي صل الله عليه وسلم
قال :
لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ، قال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ، و نعله حسنة ، قال : إن الله جميل يحب الجمال ...
لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ، قال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ، و نعله حسنة ، قال : إن الله جميل يحب الجمال ...
الجميل في اللغة مشتق من الفعل جمل يجمل جمالا ، و الجمال هو الحسن في الخلقة و الخلق .. الخاء الأولي ب كسرها و الثانية بضمها ..
و الجميل سبحانه وتعالى بمعني انه جميل في ذاته جمالا هو وحده أعلم بكيفيته ، جمالا لا تدركه العقول ، و لا يصفه الخيال ، و أنه جميل الأسماء ، ف أسمائه كلها حسنى ، و هي علي ارقي درجات الكمال في جمالها ، و جلالها ، لما تضمنته من كرم و رحمة ، و علم و حكمة ، و تكبر و عظمة ، و أنه جميل الصفات ، ف صفاته كمال كلها ، فهو الحي الذي لا يموت ، القادر الذي لا يعجزه شيء في الأرض ، و لا في السماء ، الذي لا يفتقر لغيره ، مع إفتقار كل ما سواه إليه ، و أنه جميل الأفعال ، فأفعاله كلها حكمة و مصلحة للعباد ، و عدل و رحمة بهم ، و أنه أبدع الكون في غاية الجمال ، فكل زاوية من زوايا الكون تحمل لوحة راقية من لوحات الجمال ، في إتقان الصنعة و الخلق ، و حسن مظهرها في أعين الناظرين ، و حسبك من ذلك جمال البشر .
و تخلق العبد بموجب هذا الإسم أن يتحلي المسلم بالجمال الباطن و الظاهر ، فجمال الباطن بصحة الإعتقاد ، و صدق النية ، و سلامة القلب من الحقد ، و الحسد ، و إيثار الدنيا ، و العجب ، و الرياء ، و غيرها من الأمراض القلبية ، و جمال الظاهر أن يحرص علي حسن مظهره ، و أناقة ثيابه ، و نظافة بدنه و بيته و حاجياته ، و يتقي الله في جماله فربما كان إبتلاء له ، و لا ينطق إلا بقول حسن في ذكر الله تعالي ، أو نصيحة لعباده ، أو دعوة لدينه ، و أن يعلم أن الجمال الحقيقي هو جمال الأخلاق و الأدب ، و يتفكر في جمال مخلوقات الله تعالي ، ليتعرف علي خالقها .
اللهم يا ربنا الجميل ... نسألك صدق العبودية لك و حسن التخلق بمعاني إسمك الجميل
عزة عبدالنعيم
و الجميل سبحانه وتعالى بمعني انه جميل في ذاته جمالا هو وحده أعلم بكيفيته ، جمالا لا تدركه العقول ، و لا يصفه الخيال ، و أنه جميل الأسماء ، ف أسمائه كلها حسنى ، و هي علي ارقي درجات الكمال في جمالها ، و جلالها ، لما تضمنته من كرم و رحمة ، و علم و حكمة ، و تكبر و عظمة ، و أنه جميل الصفات ، ف صفاته كمال كلها ، فهو الحي الذي لا يموت ، القادر الذي لا يعجزه شيء في الأرض ، و لا في السماء ، الذي لا يفتقر لغيره ، مع إفتقار كل ما سواه إليه ، و أنه جميل الأفعال ، فأفعاله كلها حكمة و مصلحة للعباد ، و عدل و رحمة بهم ، و أنه أبدع الكون في غاية الجمال ، فكل زاوية من زوايا الكون تحمل لوحة راقية من لوحات الجمال ، في إتقان الصنعة و الخلق ، و حسن مظهرها في أعين الناظرين ، و حسبك من ذلك جمال البشر .
و تخلق العبد بموجب هذا الإسم أن يتحلي المسلم بالجمال الباطن و الظاهر ، فجمال الباطن بصحة الإعتقاد ، و صدق النية ، و سلامة القلب من الحقد ، و الحسد ، و إيثار الدنيا ، و العجب ، و الرياء ، و غيرها من الأمراض القلبية ، و جمال الظاهر أن يحرص علي حسن مظهره ، و أناقة ثيابه ، و نظافة بدنه و بيته و حاجياته ، و يتقي الله في جماله فربما كان إبتلاء له ، و لا ينطق إلا بقول حسن في ذكر الله تعالي ، أو نصيحة لعباده ، أو دعوة لدينه ، و أن يعلم أن الجمال الحقيقي هو جمال الأخلاق و الأدب ، و يتفكر في جمال مخلوقات الله تعالي ، ليتعرف علي خالقها .
اللهم يا ربنا الجميل ... نسألك صدق العبودية لك و حسن التخلق بمعاني إسمك الجميل
عزة عبدالنعيم
ليست هناك تعليقات