الكاتبة الاستاذة / حنان محمد عبد العزيز / تكتب ......
👚👑 الحلقة الرابعة عشر من قصة سندريلا مصر رادوبيس 👑👚
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
بدأنا بالسلام على متابعيني الأفاضل الكرام ...
ولا يحلى كلامنا إلا بذكر الرحمن ....
والصلاة على النبي العدنان ....
سيدنا محمد بن عبد الله ( عليه الصلاة والسلام)
.
وقفنا في الحلقة السابقة ، عل أن رادوبيس وهي تتمشي في الحديقة ، سمعت رجلان يتحدثان من خلف سور الحديقة ، بصوت مرتفع عن الأحتفال الذي سيقام في قصر الفرعون ، وعلى دعوة الفرعون لجميع الناس لحضوره ، وعن دعوة الفتايات خاصة ،
،
وأخذ الرجلان يتبادلان أطراف الحديث ، وأخذا يوصفان الفرعون ، جمال منظره ، وقوة شخصيته ، ورجاحة عقله ، وطولة الفارع وهيبته ،
،
سمعت رادوبيس هذا الكلام زادها إصرار على حضورها هذا الحفل الكبير ، لترى الفرعون بعينيها ، يقتلها الفضول للتعرف عليه ،
،
وأخذت تفكر وتعد نفسها وتجهز لحضور الاحتفال ، لأنها تأمل بأن التاجر كاراكسوس سيوافق على أخذها معه عندما يعود من تجارته وتخبره ، برغبتها في الحضور ، هي تعلم بأنه رجل طيب القلب ويريد سعادتها ، ولا يخالف لها أمر تريده ،
،
ذهبت تنتقي أجمل ثيابها ، وتختار من بينهم أي فستان سترتديه ، وكيف سيبدو مظهرها ، هل ستكون أجمل الفتايات ، أم سيكون في هذا الحفل الذي يجمع حضور كبير وجميع فتايات الممكلة ، من هي أجمل منها وسيعجب بها الفرعون ويختارها ، ليكون لها شأن عظيم كما قال رسل الفرعون ،
،
ظلت تختار وتبدل بين ملابسها ، وجعلت الوصيفات تخترن معها، ويشاركن برأيهن معها فيما ترتدي ،
،
جهزت كل ما يلزمها من ملابس ، وأدوات التزين والتجميل ، وأيضا الحزاء الذهبي الجميل النادر ، والذي أمر بصنعه التاجر الكبير خصيصا لرادوبيس ، إذ أنه مصنوع من جلد الغزال الذهبي النادر ، ليكن أجمل وأثمن الهدايا التي يقدمها لجميلته الحسناء رادوبيس ،
،
وأيضا القلادة التي أهدتها إيها أمها قبل موتها ، كل هذا موقوف على حضور التاجر من سفره ، وموافقته على ذهابها الحفل المهيب ،
،
وهناك وفي الجانب الٱخر ، وفي البر الغربي حيث منزل أبيها سنفرو ، وزوجته وبناتها ،
،
كان حديث أخر ، وتأملات لها العجب ، وأمال تبني وتطلعات تفوق حد الخيال ،
كانت زوجة الأب سنفرو تجهز وتعد عدتها ، بأن تكون إحدى إبنتيها هي أجمل الفتايات الٱتي سيحضرن الإحتفال ، ولكن أي واحدة سيكون موعدها مع الحظ السعيد ،
أخذت تستعد وتأتي بأفخر القماش ، والحلي والزينة الفاخرة والعطور الجميلة ،
وتجهز ابنتيها الأثنين ، عل واحدة منهن تكون من نصيب الفرعون ويتخذها زوجة له ،
،
ولكن الأب كان له أمل أخر ، و أمنية يتمنى أن تتحقق ، وهو عثوره على إبنته وفلذة كبده رادوبيس ، التي فرت من قهر زوجته لها ،
نادما على عدم إهتمامه بها ، ويتمنى أن يجدها ليعوضها عن حرمانها منه ومن عطفه وحنانه ، كما أوصته عليها زوجته أم رادوبيس ،
،
يجلس الأب حزينا مهموما يفكر في إبنته الغائبة ، وهو يرى زوجته المتعجرفة المتسلطة ، وهي تغدق بحنانها وتسرف في أملاكه وأمواله على بناتها ، وإبنته محرومة منه ، ولا يعرف لها طريق ،
،
يقول في نفسه لو كانت زوجتي موجودة في هذه الحياة ، وأبنتي بجانبي ، كانت إهتمت بأبنتها وقامت بتجهيزها لهذا الحفل ، وحرصت على أن تكون إبنتها أجمل الجميلات ، وتمنت أن تكون صاحبة الحظ والسعادة ونالت ما تتمناه كل الفتايات ،
،
إلى هنا تنتهي حلقتنا الليلة أحبابي ، على أمل اللقاء بكم من جديد ، لنكمل قصتنا ونتابع معا الأحداث الجديدة على شوق ولهفة ، علنا نعرف ما يدور في كواليس قصتنا وأبطالها ، ومن سيفوز بلقب أجمل الجميلات وتتربع عل عرش المملكة ويختارها الفرعون زوجة له ،
اترككم في رعاية الله وحفظة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليست هناك تعليقات