الكاتبة الاستاذة / حنان محمد عبد العزيز /تكتب......

👸💎👑 الحلقة السادسة عشر من قصة سندريىا مصر رادوبيس 👑💎👸
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية القول والكلام نسمي بسم الله
ونصلي على رسول الله رسول المحبة والسلام
عليه وعلى ٱل بيته والصحابة الكرام
صل الله عليك يا حبيبي يا رسول الله وعلى أله وصحبه السلام
،
تشرق الشمس وتبشرنا بيوم نقي طاهر جميل ، نلتقي فيه بالأحباب ، وبعد طول غياب نجتمع ، نتسامر ونتحدث بكل ود وألفة ،
وعلى جناح الشوق أرسل لكم سلامي ... يا أحباب القلب ونسمة الهواء بأيامي ..
.
ونعود من جديد لنكمل قصة سندريلا مصر الفرعونية رادوبيس ،
وقفنا في الحلقة السابقة على عودة التاجر الكبير كاراكسوس من تجارته .
.
وفرحة رادوبيس بالهدايا التي قدمها لها ، وكانت ستتكلم وتنطق لتقول له على أنها تريد أن تحضر الإحتفال الكبير ، الذي سيقام في قصر الفرعون ،
وإذا به يفاجئها هو ، ويقول بأنه سمع في البلاد التي سافر إليها للتجارة ، بأمر الفرعون لجميع الناس ليحضروا الإحتفال الكبير ، بمناسبة  فيضان النيل العظيم ، والجميع فريحين بهذه البشرى السارة التي فيها الخير للجميع ،
،
وأيضا سمع بأمر حضور جميع الفتايات ، بأجمل ثياب وزينة لأن الفرعون سوف يختار من بينهن ، عروسه التي ستكون ملكة للمملكة وشريكته في العرش ،
،
فرحت رادوبيس وأنشرح قلبها ، ونور وجهها بما سمعت من التاجر ، وذهبت لتستعد للحفل ، وتجهز ملابسها ، وأشركت الوصيفات ليخترن معها والبهجة والسعادة تملىء قلبها ، تطير وتغني في المنزل كفراشة جميلة ،
،
قرب موعد الإحتفال ، وبدأ القصر في الإستعداد لإستقبال المدعوين ، وحضر وزير الوزراء الكاهن الأكبر خنوم حتب ، ليقابل الفرعون ، ويتشاور معه في كيفية إستقبال الزوار ، وأيضا يفكر معه في أمر النبوؤة  الثانية وهي الفتاة صاحبة الحزام ، كيف سيتعرف عليها الفرعون ،
،
جلس الفرعون مع الكاهن الأكبر يتشاوران في هذه الأمور ، وأشار عليه رئيس وزرائه بماشورة ، وقال له علها تكون صواب ، وحيلة لنعرف من هي صاحبة الحزام ،
،
قال له الفرعون تكلم وما هي الماشورة ،
قال له الكاهن الأكبر خنوم حتب ، بأن يأتي له بالحزام الذي ألقاه النسر المقدس حورس في حجر الفرعون ،
ويضعه في مكان ظاهر للجميع ، ويجعل الحراس يلتفون حول هذا المكان ،
ومؤكد بأن صاحبة الحزام عندما تقع عينها عليه ، ستذهب إليه لتأخذه ،
،
وسوف نطلب منها أن تروي لنا قصتها ، وكيف ضاع منها هذا الحزام الغريب ،
،
أعجب الفرعون بالفكرة ووافق عليها ، وأمر الحراس بأن يفعلا وينفزا أمر الكاهن الأعظم ،
،
وفي الجانب الٱخر هناك في البر الغربي ، زوجة سنفرو ، والد رادوبيس هي الٱخري تجهز أبنتيها لحضور الإحتفال ، وتزينهم وتعطرهم وتجملهم ليظهرن بأجمل مظهر ويكن أجمل جميلات الحفل ،
،
توصيهم كيف يتكلمن ، وكيف يجلسن ويظهرن حسنهن  ،  ويكونن عينهن على الفرعون ، أينما ذهب ويكونن في مقدمة الفتايات ، ليحظين بمشاهدة الفرعون لهن ،
،
جلستا الفتاتان يسمعن لأمهن ، ويهزان رأسيهما بالموافقة ، قالتا للأم هل سنكون جميلان يا أمي ، وهل سيختار الفرعون واحدة منا لتكون زوجته ،
ردت الأم : نعم جميلاتي وهل يوجد في المملكة كلها أحد في جمالكن ،
،
قالت واحدة منهن نعم يوجد رادوبيس فهي أجمل منا ومن كل الفتايات ،
،
لكن لا نعلم هل هي موجودة أم أين ذهبت من يوم ما تركت المنزل ،  نخاف أن تظهر في الحفل فتفسد لنا كل شيء ،
،
ردت الأم وقالت بكل حقد وغيرة ، ماذا تقولي . صه صه لا تتفوهي بكلمة واحدة ، رادوبيس ذهبت بعيد ، ولا نعلم عنها شيء ، ولو كانت بالمملكة ، كانت جاءت إلينا ،
،
وإذا كانت موجودة ستكون بعيدا عن هنا ، وأكيد ستكون في حالة بؤس شديد ، أو تخدم في البيوت لتأكل وتعيش ،
.
لا تتذكروها ولا تتحدثان عنها أمام أبيها ، و انتبها  لأنفسكن وأتبعوا تعليماتي ، ونفذوها بكل دقة ،
،
الأب سنفرو يجلس في مكان بعيد في حديقة المنزل ، وفجأة قام وذهب للكوخ الذي كانت تحب رادوبيس أن تجلس فيه ،
،
وفجأة وهو جالس في الكوخ ، حدث شيء غريب ،
،
ماذا حدث للاب سنفرو ، هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة إن شاء الله ،
إلى هنا تنتهي حلقتنا الليلة أحبابي على أمل اللقاء بكم بإذن الله في الحلقة القادمة ان شاء الله انتظروني متابعيني الكرام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليست هناك تعليقات