رمضانياااااااات //// اخش الله ياعمر
احمد ابو زياد النجعاوي // يكتب
//// رمضانياااااااات ////
《《 اخش الله ياعمر 》》
دخل سعيد بن عامر على عمر بن الخطاب فقال له :
موصيك يا عمر بكلمات من جوامع اﻹسلام معالمه :
اخش الله فى الناس ولا تخش الناس فى الله ولا يخالف قولك فعلك
فإن خير القول ما صدقه الفعل ----يا عمر أقم وجهك لمن ولاك الله أمره من بعيد المسلمين وقريبهم وأحب لهم ماتحب لنفسك وأهل بيتك وأكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك وخص الغمرات إلى الحق ولا تخش فى الله لومة لائم .
فقال عمر : ومن يستطيع ذلك يا أبا سعيد ؟!
قال : من ركب فى عنقه مثل الذي ركب فى عنقك.
فولاه عمر بن الخطاب -رضي الله عنه -
على حمص بعد رفض طويل من عامر بن سعيد
وعندئذ سأله عمر : ألا نفرض لك رزقا ؟
قال سعيد : وماذا أفعل به يا أمير المؤمنين ؟ فإن عطائي من بيت المال يزيد عن حاجتي.
ولم يمض وقت طويل حتى زار بعض أهل حمص عمر بن الخطاب
فقال لهم عمر- وكان يثق بهم
اكتبوا لي أسماء فقرائكم حتى أسد حاجتهم
والعجيب أن عمر لما نظر إلى القائمة قرأ فى رأسها
(سعيد بن عامر ) فقال من سعيد بن عامر ؟
قالوا : هو أميرنا يا أمير المؤمنين .
قال : وأميركم فقير ؟ وأين إذن عطاؤه ؟
قالوا : إنه لا يستبقي منه شيئا .
فأرسل إليه عمر ألف دينار - فلما نظر سعيد إلى تلك الدنانير جعل يقول : (إنا لله وإنا إليه راجعون)
فقيل له : ما شأنك ؟ أأصيب أمير المؤمنين ؟
قال : أعظم ، قيل: أفظهرت آية ؟ قال أعظم من ذلك ،
الدنيا أتتني ، الفتنة أتتني فقيل له : لا عليك وزع الدنانير على فقراء المسلمين . ففرقها سعيد على جيوش المسلمين.
------------------------------------------
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا
وأغفر لنا ولهم وقنا وأصرف عنا شر الفتن
ما ظهر منها وما بطن واجعلنا مجبورين
دنيا ودين وكل المسلمين آمييييييييين
《《 اخش الله ياعمر 》》
دخل سعيد بن عامر على عمر بن الخطاب فقال له :
موصيك يا عمر بكلمات من جوامع اﻹسلام معالمه :
اخش الله فى الناس ولا تخش الناس فى الله ولا يخالف قولك فعلك
فإن خير القول ما صدقه الفعل ----يا عمر أقم وجهك لمن ولاك الله أمره من بعيد المسلمين وقريبهم وأحب لهم ماتحب لنفسك وأهل بيتك وأكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك وخص الغمرات إلى الحق ولا تخش فى الله لومة لائم .
فقال عمر : ومن يستطيع ذلك يا أبا سعيد ؟!
قال : من ركب فى عنقه مثل الذي ركب فى عنقك.
فولاه عمر بن الخطاب -رضي الله عنه -
على حمص بعد رفض طويل من عامر بن سعيد
وعندئذ سأله عمر : ألا نفرض لك رزقا ؟
قال سعيد : وماذا أفعل به يا أمير المؤمنين ؟ فإن عطائي من بيت المال يزيد عن حاجتي.
ولم يمض وقت طويل حتى زار بعض أهل حمص عمر بن الخطاب
فقال لهم عمر- وكان يثق بهم
اكتبوا لي أسماء فقرائكم حتى أسد حاجتهم
والعجيب أن عمر لما نظر إلى القائمة قرأ فى رأسها
(سعيد بن عامر ) فقال من سعيد بن عامر ؟
قالوا : هو أميرنا يا أمير المؤمنين .
قال : وأميركم فقير ؟ وأين إذن عطاؤه ؟
قالوا : إنه لا يستبقي منه شيئا .
فأرسل إليه عمر ألف دينار - فلما نظر سعيد إلى تلك الدنانير جعل يقول : (إنا لله وإنا إليه راجعون)
فقيل له : ما شأنك ؟ أأصيب أمير المؤمنين ؟
قال : أعظم ، قيل: أفظهرت آية ؟ قال أعظم من ذلك ،
الدنيا أتتني ، الفتنة أتتني فقيل له : لا عليك وزع الدنانير على فقراء المسلمين . ففرقها سعيد على جيوش المسلمين.
------------------------------------------
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا
وأغفر لنا ولهم وقنا وأصرف عنا شر الفتن
ما ظهر منها وما بطن واجعلنا مجبورين
دنيا ودين وكل المسلمين آمييييييييين
ليست هناك تعليقات