( المكرُ في عينيكَ وعينِي )
امل رفعت // تكتب
( المكرُ في عينيكَ وعينِي )
يحدثُ في مدينتِي الآنَ
بعيدا عن أفقِ الغِواية
فوقَ سطحِ الأزرقِ
نوارسٌ وبداية
قريبا مِن عينيكَ
ملاذي وسفينة
أسافر بِلا نهاية
تتقاطعُ جميعُ الزواية
بخطٍ واحدٍ أبدي
يسألُ عن الحِكاية
وهل لشفاةِ الحبِ لسانْ
ينطقُ بالحقيقة؟
فالصدقُ في هواكَ أكذوبة
أبتلِعُهَا
وتمدُ لي كأسَ البطولة
أرتشفُ لتنزلقُ الأسطورة
تقتربُ لتهمسُ في روحِي
تجبرُ الجرة َالمكسورة
والتعاريجُ في عشقي
تعتنقُ الصوفية
لهوى مَا لهُ هوية
والمدينة
بلا حُراس
بلا حدُود
لا هِي شرقية
ولا هِي غربية
صوتُ فيروز يصدحُ
بموجاتٍ ترددية
يوصيني بالغيابِ
ينازعُهَا نِزار بقصدة
يقولُ ..بلقيس
انتِ تفهمينَ رجلَ المدينة
تعلمين تكبرهُ
الحبُ بالنسبةِ لهُ خطيئة
والإقترابُ من شفتيكِ
هدفٌ ووسيلة
مازالَ يحاولُ فكَ الحِصارِ
بطلاسمٍ وتعويذة
وانا مازلتُ أسافر في عينينِ
بلون البحرِ وسمائهِ البعيدة
بصوتِ فيروزِ وبطولِ القصيدة
منتظرةٌ
حتى اشتعلت في رغبتِكَ الحرائقِ
وأستوطنَ الحبُ جبالَ قلبِكَ
وهضابَهُ الكثيفة
وانبجثتَ مِن صحرائِهِ الينابيعُ
بطقوسِ العذوبة
فعلمتَ مَشربَكَ وعلمتَ مكري
وكيف باتَ الحبُ إحتمالا
والشوقُ إنتحارا
وكيف نصبتُ لكَ المكيدة
امل رفعت25/6/20 16
يحدثُ في مدينتِي الآنَ
بعيدا عن أفقِ الغِواية
فوقَ سطحِ الأزرقِ
نوارسٌ وبداية
قريبا مِن عينيكَ
ملاذي وسفينة
أسافر بِلا نهاية
تتقاطعُ جميعُ الزواية
بخطٍ واحدٍ أبدي
يسألُ عن الحِكاية
وهل لشفاةِ الحبِ لسانْ
ينطقُ بالحقيقة؟
فالصدقُ في هواكَ أكذوبة
أبتلِعُهَا
وتمدُ لي كأسَ البطولة
أرتشفُ لتنزلقُ الأسطورة
تقتربُ لتهمسُ في روحِي
تجبرُ الجرة َالمكسورة
والتعاريجُ في عشقي
تعتنقُ الصوفية
لهوى مَا لهُ هوية
والمدينة
بلا حُراس
بلا حدُود
لا هِي شرقية
ولا هِي غربية
صوتُ فيروز يصدحُ
بموجاتٍ ترددية
يوصيني بالغيابِ
ينازعُهَا نِزار بقصدة
يقولُ ..بلقيس
انتِ تفهمينَ رجلَ المدينة
تعلمين تكبرهُ
الحبُ بالنسبةِ لهُ خطيئة
والإقترابُ من شفتيكِ
هدفٌ ووسيلة
مازالَ يحاولُ فكَ الحِصارِ
بطلاسمٍ وتعويذة
وانا مازلتُ أسافر في عينينِ
بلون البحرِ وسمائهِ البعيدة
بصوتِ فيروزِ وبطولِ القصيدة
منتظرةٌ
حتى اشتعلت في رغبتِكَ الحرائقِ
وأستوطنَ الحبُ جبالَ قلبِكَ
وهضابَهُ الكثيفة
وانبجثتَ مِن صحرائِهِ الينابيعُ
بطقوسِ العذوبة
فعلمتَ مَشربَكَ وعلمتَ مكري
وكيف باتَ الحبُ إحتمالا
والشوقُ إنتحارا
وكيف نصبتُ لكَ المكيدة
امل رفعت25/6/20 16
ليست هناك تعليقات