القوي

عزة عبد النعيم
القوي
ورد إسم الله القوي في القرآن الكريم في مثل قوله تعالى :
اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (19) الشوري
و قوله :
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (66) هود
اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (19) الشوري
و قوله :
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (66) هود
القوي في اللغة صفة مشبهة للموصوف بالقوة علي وزن فعيل ، و فعله قوي قوة ، و القوة نقيض الضعف و العجز .
و القوي سبحانه وتعالى هو الموصوف بمطلق القوة ، و له القدرة المطلقة علي إنفاذ ما يشاء ، و لا يغلبه غالب ، و لا يرد قضائه راد ، و لا يمنعه مانع ، و لا يدفعه دافع ، بطشه قوي لا ينجو منه من أوقعه عليه ، له مطلق المشيئة و الأمر في مملكته ،
قوي في ذاته ، لا يعتريه ضعف أو قصور ، قيوم لا يتأثر بوهن أو فتور ، لا هازم لمن نصره ، و لا ناصر لكن خذله ، و لا مانع لما أعطي ، و لا معطي لمن منع ، و لا رافع لما خفض ، و لا خافض لما رفع ، كتب الغلبة لنفسه و لرسله ، لا يتطرق إليه عجز ، و لا ضعف في ذاته ، و لا في صفاته ، و لا في أفعاله ، ذو القدرة البالغة علي إهلاك الطغاة بجنوده ، يخضع لقدرته كل الأقوياء ، و لا يستطيعون مخالفته ، و له من الجنود ما لا يعلمه إلا هو ، و ما في الكون من قوة ، فهي مستمدة من قوته ، و خاضعة لسلطته .
و تخلق العبد بموجب هذا الإسم أن يعتز بقوة الله تعالي ، و يصدع بالحق ، و لا يخاف في الله لومة لائم ، و يسخر قوته في طاعة الله و محبته ، و أخذ أحكام الكتاب ، و السنة بمنتهي عزمه ، و استطاعته ، و لا يظلم أحدا وكله الله برعايته ، و لو قدر عليه ، و يحرص علي تقوية جسمه ، ليقوم بحقوق الله عليه ، و يسخر قوته للإستكثار من الطاعات ، و ينصر الضعيف ، و يغيث الملهوف ، و لا يغتر بقوته الفكرية و الجسدية ، و لا يذل لكافر ، فإنه قوي بقوة الله تعالي ، و يثق بأنه في ركن قوي ، و يحرص علي تقوية إيمانه ، و علمه ، و عمله .
اللهم يا ربنا القوي ... نسألك صدق العبودية لك و حسن التخلق بمعاني إسمك القوي
عزة عبدالنعيم
و القوي سبحانه وتعالى هو الموصوف بمطلق القوة ، و له القدرة المطلقة علي إنفاذ ما يشاء ، و لا يغلبه غالب ، و لا يرد قضائه راد ، و لا يمنعه مانع ، و لا يدفعه دافع ، بطشه قوي لا ينجو منه من أوقعه عليه ، له مطلق المشيئة و الأمر في مملكته ،
قوي في ذاته ، لا يعتريه ضعف أو قصور ، قيوم لا يتأثر بوهن أو فتور ، لا هازم لمن نصره ، و لا ناصر لكن خذله ، و لا مانع لما أعطي ، و لا معطي لمن منع ، و لا رافع لما خفض ، و لا خافض لما رفع ، كتب الغلبة لنفسه و لرسله ، لا يتطرق إليه عجز ، و لا ضعف في ذاته ، و لا في صفاته ، و لا في أفعاله ، ذو القدرة البالغة علي إهلاك الطغاة بجنوده ، يخضع لقدرته كل الأقوياء ، و لا يستطيعون مخالفته ، و له من الجنود ما لا يعلمه إلا هو ، و ما في الكون من قوة ، فهي مستمدة من قوته ، و خاضعة لسلطته .
و تخلق العبد بموجب هذا الإسم أن يعتز بقوة الله تعالي ، و يصدع بالحق ، و لا يخاف في الله لومة لائم ، و يسخر قوته في طاعة الله و محبته ، و أخذ أحكام الكتاب ، و السنة بمنتهي عزمه ، و استطاعته ، و لا يظلم أحدا وكله الله برعايته ، و لو قدر عليه ، و يحرص علي تقوية جسمه ، ليقوم بحقوق الله عليه ، و يسخر قوته للإستكثار من الطاعات ، و ينصر الضعيف ، و يغيث الملهوف ، و لا يغتر بقوته الفكرية و الجسدية ، و لا يذل لكافر ، فإنه قوي بقوة الله تعالي ، و يثق بأنه في ركن قوي ، و يحرص علي تقوية إيمانه ، و علمه ، و عمله .
اللهم يا ربنا القوي ... نسألك صدق العبودية لك و حسن التخلق بمعاني إسمك القوي
عزة عبدالنعيم
ليست هناك تعليقات