(وَأسرحُ في ليَالينَا الخَوَالي)


شعر / أحمد عفيفى
************
يُنازعُني غَـرَامُكِ يَا-جُـمَـانـهَ-
ونَـوبَـاتُ الحَنينِ بهَا احْتِـدَامُ
وأجرَعُ -ياجُمانة- مُـرَّ ضَيمي
وَينْهَشُ فِى قُليبٌ مُستضَامُ
فأسرحُ في ليَالـينَا الخَوَالي
وكيفَ هُـوانا عَـمَّـدهُ الـوئـامُ
***
وكيفَ غَـرمتُ فيكِ ولم ألُومَ
دَلَالَـكِ..آااهُ , مِثْـلُّـكِ لا يُـلامُ
فَفِي عيَنيكِ حَـوَرٌ قـد فتَنِّي
وقلبي جريحُ يُدميهُ الخصَـامُ
فكيفَ ألُـومُ حُسنَـاً ذُبتُ فيهِ
وعِشقاً لِي يَظَلُّ هُـوَ المُرَامُ
***
وَيَأتي اللَّيلُ يَمْلَؤني شجُونَاً
وفي قلبي حَنينٌ مُسـتَـدامُ
وهدرُالوجدِ يَنغُزُ فِي فُـؤادي
وطُول سُهَادي مَبعثهُ.الهُيامُ
ألَا لَيتَ المَنَـام يَـزورُ عـيـنِّـي
ويَبْقَى مَدَى الحَياةِ لَهُ الدَّوامُ؟!

ليست هناك تعليقات