هذيان مشتاق


عزه
................
نقشت عنك فى ذاكرتى حروف ... و عجزت اليوم أن اُترجمها ... 
بنيت لك فى خيالى قصور ... ولم أستطع أن أسكنها ...
لا أدرى أهو جنون العشاق ... أم هذيان حبيب مشتاق ...
اُحضر أدواتى وأرسم صورتك ثم اُطمسها ... ثم أحنُّ اليك فأعود و أرسمها ...
حنين و حب و جنون مشتاق ... ورغبه مُلحّه فى لقااااء وفرااااق ....
مشاعر متضاربه تتعارك ... و غرام و آمال تتسااااابق
أضيقُ فاُبعثر كل ما كتبت عنك ... ثم أنتفض و اُسرع الخطى و اُلملمها ...
شمس الحب لو عنى غابت ... أسعى جاهده لألحقُ بها ...
تضج فى خاطرى أفكار تزعجنى ... و ذكريات فى نفسى لا أتحملها ...
اُداوى جروح تملأ قلبى ... و دقاته المشتاقة اليك تضمدها ...
اُعاند خطوتى اليك من خوفى ... فأمشى دروب الحب و أنا أجهلها ...
لا أدرى ما أصابنى و حل بى ... أهو جنون الحب و الأشواق ...
أهذا حال كل من أحب ؟ ... أهذا هذيان كل مشتاق ؟ ...

ليست هناك تعليقات