يا عرب متى تستفيقون ?

♥ بقلمي توفيق الزرقي
يا عرب متى تستفيقون ? ♥♥♥ا
يتساءلون،،،
وهم عابسون متجهمون،،،،
لِمَ تغير الزمن الممحون،،،،،
من كل شيئ يتذمرون،،،،،
على كل شيئ ساخطون،،،
أتغير الزمن أم هم مخطئون?،،،،
كلاّ،،،،،،،بل هم واهمون،،،،
فهذا الكون هو الكون، ألا ينظرون،،،
الليل والنهار والأيام مسترسلون،،،،
والفصول على مدار السنة يتداولون،،،،،
وهذه الأرض والبحار والسماء باقون،،،،
والشمس والقمر والنجوم في الفلك يسبحون،،،،
كلاّ لم يتغير الزمن، بل هم يتغيرون،،،،،
تراهم على الأخلاق ينقلبون،،،،،
وعن صلواتهم ساهون،،،،،،
وعلى متاع الدنيا يتكالبون،،،،،
عن الحق والصدق يزيغون،،،،،،
للفضيلة يهجرون،،،،،،
للرذيلة والمجون يهرعون،،،،،،،
للمروءة والشهامة يقبرون،،،،،،،
ذهبت ريحهم وهم في غيهم يعمهون،،،،،
وقعوا في كيد الأعداء، أفلا يعقلون ?،،،،،،
بعضهم على قومهم متآمرون،،،،،،،،
وبعضهم صار للاعداء جندا، لبلدانهم يدمرون،،،،
ولأخوانهم في العرق والدين يقتلون،،،،،،
يروعون أهاليهم ويشردون،،،،،،،،،
في الشام وبلاد الرافدين يستوطنون،،،،،
ينشطرون وينتشرون الى المغرب يتمددون،،،
وبعضهم لفتيل الطائفية يوقدون،،،،،،
الإخوة الأعداء في اليمن يتناحرون،،،،،
ذهبت ريحكم يا عرب وانتم للجاهلية عائدون،،،،،
عودوا كما كنتم قبائل متناحرة وانتم خاسؤون،،،،،،
فتبّا لكم وألف ألف تبّ، فأنتم في عاركم غارقون،،،،،،
♥ بقلمي توفيق الزرقي
يتساءلون،،،
وهم عابسون متجهمون،،،،
لِمَ تغير الزمن الممحون،،،،،
من كل شيئ يتذمرون،،،،،
على كل شيئ ساخطون،،،
أتغير الزمن أم هم مخطئون?،،،،
كلاّ،،،،،،،بل هم واهمون،،،،
فهذا الكون هو الكون، ألا ينظرون،،،
الليل والنهار والأيام مسترسلون،،،،
والفصول على مدار السنة يتداولون،،،،،
وهذه الأرض والبحار والسماء باقون،،،،
والشمس والقمر والنجوم في الفلك يسبحون،،،،
كلاّ لم يتغير الزمن، بل هم يتغيرون،،،،،
تراهم على الأخلاق ينقلبون،،،،،
وعن صلواتهم ساهون،،،،،،
وعلى متاع الدنيا يتكالبون،،،،،
عن الحق والصدق يزيغون،،،،،،
للفضيلة يهجرون،،،،،،
للرذيلة والمجون يهرعون،،،،،،،
للمروءة والشهامة يقبرون،،،،،،،
ذهبت ريحهم وهم في غيهم يعمهون،،،،،
وقعوا في كيد الأعداء، أفلا يعقلون ?،،،،،،
بعضهم على قومهم متآمرون،،،،،،،،
وبعضهم صار للاعداء جندا، لبلدانهم يدمرون،،،،
ولأخوانهم في العرق والدين يقتلون،،،،،،
يروعون أهاليهم ويشردون،،،،،،،،،
في الشام وبلاد الرافدين يستوطنون،،،،،
ينشطرون وينتشرون الى المغرب يتمددون،،،
وبعضهم لفتيل الطائفية يوقدون،،،،،،
الإخوة الأعداء في اليمن يتناحرون،،،،،
ذهبت ريحكم يا عرب وانتم للجاهلية عائدون،،،،،
عودوا كما كنتم قبائل متناحرة وانتم خاسؤون،،،،،،
فتبّا لكم وألف ألف تبّ، فأنتم في عاركم غارقون،،،،،،
♥ بقلمي توفيق الزرقي
ليست هناك تعليقات