خواطر متمردة



 الشاعر محمد العصافرة
خواطر متمردة
كتبتُ الشِّعر بالآهات سيفاً : وّأّوْدَعْتُ المعانيَ والقوافي
وَأَبْدَعْتُ الخواطرَ في مقالٍ : وأَحْيَيْتُ الصحاري والفيافي
ولي قلمٌ يُذيبُ السِّحرَ عشقاً : ويرسمُ مَعْلَمَ الدار الأثافي
أنا الترياقُ في شعري دواءٌ : ولستُ لمن تعاندني أوافي
ولستُ بعاشقٍ في الدهر يوماً: لمن في صَدِّها تُرْوَى قوافي
تٌعاند قَلبَها والحسُّ يبكي : وفي سهم اللحاظ لظىً يجافي
وترتشفُ الحماقةَ كلَّ يومٍ : وتزرعُ عشقَها قَفْرَ السوافي
ولي نفسٌ يُؤاخيها عُلُوٌّ : وتصعد في سماء الحب كافي
فان جُمِعَتْ نفوسُ القومِ عزاً : وَجَدْتَ النفس يَسْبِقٌها هُتافي
وان قالوا لقد غَضِبَتْ قوافي : فذاك السَّيْفُ من نظمي يوافي
فلا الأفلاك تسبقني ضياءً : ولا شُمُّ الجبالِ بها مطافي
انأ ابنُ الشِّعرِ يا أقوام إني : لأرفعُ من وَضْيعِ القومِ قافِ
الشاعر محمد العصافرة

ليست هناك تعليقات