"وكيف لا"
ردينة دياب// تكتب ............
"وكيف لا"
نسيمُ قلبي صبحكِ فرحٌ
يختالُ أمامي كالطّاووس
تحتار الألوان...تسرقُ القزح
من سماءِ فجرٍ...يهزجُ مشرقاً
طلاسمُ ترابكِ عبقُ بخورٍ
يداعبُ وسواسَ الضجر
ويدحرُ اليأسَ من عمقِ الكابوس....
من هوائكِ الشهيق ....يجدّد الروح
دواءٌ زفيركِ...يطبّبُ الجروح...
إمرأةٌ بفستانها الغجريّ
تراقصُ الضّفاف..وأوراقَ الصّفصاف
تنحني تلملمُ من مخيّلتي
زغاريدَ طفلةٍ في زفّة العروس ...
أبكمٌ الحزن في أحضانكِ
الوهمُ ضريرٌ...وعصا بصيرته
جذع زيتونٍ...وجذور السنديان
عطر الأمل من نسغها يفوح...
ماء زهرك دمٌ في الشريان
ومن صميم القلب يعبرُ..ويبوح....
كيف لا أعشقكِ ..قريتي ؟؟
ونوري من زَيْتك والفانوس
وأنا فراشةٌ مراهقةٌ...
تمازحُ سماءك والأنوار
تارةً تقبّلُ بتلات الأزهار
وتارةً تحلّقُ فوق تاجكِ
على عرش شموخك والرؤوس...
يا نبعَ ذكرياتي وطفولتي...
ويا كلّ مأكل وملبوس
آه آه ياروضتي ....
أصبحتْ بعدك الروح
تميل الى الإحتضار...
كلّ مافيكِ هو ملكي أنا وحدي
فكم أتوق لتجمعنا الأقدار
وأحدثّكِ عن جريان شوقي
بدموعٍ تهوى الاندحار..
دعيهم يتساءلون كيف ذلك.؟
لم يفهموا ولن يفهموا مابيننا
عشقي لكِ سرٌ...لن يتجاوزنا
من لم ينعمْ بظلال جناحيكِ ..
ياقريتي.....
سيحتار ...ويحتار...
يختالُ أمامي كالطّاووس
تحتار الألوان...تسرقُ القزح
من سماءِ فجرٍ...يهزجُ مشرقاً
طلاسمُ ترابكِ عبقُ بخورٍ
يداعبُ وسواسَ الضجر
ويدحرُ اليأسَ من عمقِ الكابوس....
من هوائكِ الشهيق ....يجدّد الروح
دواءٌ زفيركِ...يطبّبُ الجروح...
إمرأةٌ بفستانها الغجريّ
تراقصُ الضّفاف..وأوراقَ الصّفصاف
تنحني تلملمُ من مخيّلتي
زغاريدَ طفلةٍ في زفّة العروس ...
أبكمٌ الحزن في أحضانكِ
الوهمُ ضريرٌ...وعصا بصيرته
جذع زيتونٍ...وجذور السنديان
عطر الأمل من نسغها يفوح...
ماء زهرك دمٌ في الشريان
ومن صميم القلب يعبرُ..ويبوح....
كيف لا أعشقكِ ..قريتي ؟؟
ونوري من زَيْتك والفانوس
وأنا فراشةٌ مراهقةٌ...
تمازحُ سماءك والأنوار
تارةً تقبّلُ بتلات الأزهار
وتارةً تحلّقُ فوق تاجكِ
على عرش شموخك والرؤوس...
يا نبعَ ذكرياتي وطفولتي...
ويا كلّ مأكل وملبوس
آه آه ياروضتي ....
أصبحتْ بعدك الروح
تميل الى الإحتضار...
كلّ مافيكِ هو ملكي أنا وحدي
فكم أتوق لتجمعنا الأقدار
وأحدثّكِ عن جريان شوقي
بدموعٍ تهوى الاندحار..
دعيهم يتساءلون كيف ذلك.؟
لم يفهموا ولن يفهموا مابيننا
عشقي لكِ سرٌ...لن يتجاوزنا
من لم ينعمْ بظلال جناحيكِ ..
ياقريتي.....
سيحتار ...ويحتار...
ردينة دياب
--------
--------
ليست هناك تعليقات